أخر الأخبار

الوطنية للتحرير تعلن المحور الشرقي في جبل الزاوية “منطقة عسكرية”.. ومصادر توضح الأسباب..!

شرق جبل الزاوية “منطقة عسكرية”.. ومصدر عسكري في “الجـ.ـبهة الوطنية للتحرير” يوضح الأسباب..!

طيف بوست – متابعات

أعلن فصيل “الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير” المنضوي تحت راية الجيش الوطني السوري التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أن المحور الشرقي في جبل الزاوية يعتبر منطقة عسكرية من الآن فصاعداً.

وطلب الفصيل من أهالي القرى والبلدات الواقعة في القطاع الشرقي من جبل الزاوية في ريف محافظة إدلب الجنوبي مغادرة المنطقة وعدم التواجد فيها.

وأصدرت “الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير” بياناً، اليوم الثلاثاء 2 يونيو/ حزيران، طالبت من خلاله المدنيين المتواجدين في قرية “بينين” وفي القطاع الممتد من مفرق طريق “فركيا – بينين” في الجهة الشرقية وحتى “مجرمشة أبو سليم” من الجهة الشرقية الغربية، عدم التواجد فيها اعتباراً من يوم غد الأربعاء الموافق لـ 3 من شهر حزيران الجاري.

كما وجه البيان نداءً إلى أهالي قرية “كدورة”، والقطاع الممتد من المعهد في قرية “معرزاف” ونحو الشرق، ومن تل سيرتيل وشرقها، ومن مفرق بلدة “رويحة” شرقاً، بضرورة مغادرة المنطقة أيضاً.

وحول أسباب إصدار الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير هذا القرار في هذا التوقيت، أوضح مصدر عسكري من داخل “الجبـ.ـهة” لموقع “نداء سوريا”، أن القرار جاء حرصاً على أمن وسلامة أهالي تلك المنطقة.

وأشار إلى تعرض المنطقة للاستهـ.ـداف المتكرر من قبل قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية المساندة له، إلى جانب محاولات للتسـ.ـلل إلى هذا القطاع  بشكل شبه يومي.

هذا وقد كثفت قوات النظام من استهـ.ـدافها للمحور الشرقي من منطقة جبل الزاوية خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى عودة الطائرات الروسية للتحليق مجدداً في أجواء المنطقة.

اقرأ أيضاً: طائرة مسيرة روسية تستهـ.ـدف مواقع في جبل الزاوية.. وتركيا ترسل مدافع ثقيلة إلى إدلب

ويتزامن ذلك مع تسيير طائرات استطلاع في سماء ريف محافظة إدلب الجنوبي، بالتوازي مع استقدام النظام لتعزيزات كبيرة إلى المنطقة وسط وجود مؤشرات على نية لدى قوات الأسد باستئناف العمليات العسكرية على المناطق المحررة في الشمال السوري.

يأتي ذلك في ظل تسريبات حصلت عليها وسائل إعلام تابعة للمعارضة، حيث نقل موقع صحيفة “جسر” عن أحد القادة في قوات نظام الأسد قوله، إن النظام سيحاول الوصول إلى معبر باب الهوى من خلال عملية عسكرية واسعة على محافظة إدلب.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن النظام يحضر لشن عملية عسكرية على المنطقة الشمالية الغربية من سوريا قبل نهاية شهر حزيران/ يونيو الحالي.

في حين أكد القيادي في الجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” في تغريدة نشرها منذ عدة أيام على صفحته الشخصية في موقع “تويتر”، صحة الأنباء المتداولة حول نية نظام الأسد استئناف العمليات العسكرية ضد محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً: “الوصول إلى معبر باب الهوى”.. قيادي معارض يحذر من عملية عسكرية ضد إدلب ويكشف عن أهدافها..!

وحذر “سيجري” المجتمع الدولي من تبعات الحملة العسكرية في حال السماح للنظام بالتقدم نحو المناطق المحررة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث يتواجد في تلك المنطقة نحو 4 مليون مواطن سوري من الممكن أن تحدث لهم كـ.ـارثة إنسانية في حال لم يتم لجم نظام الأسد ومنعه من تنفيذ خطته.

يُشار إلى أن عدة وسائل إعلام عربية وغربية قد ربطت بين ما يجري في ليبيا والأوضاع في محافظة إدلب السورية، حيث رجحت أن يكون رد روسيا على خسائر قوات حفتر على الأراضي الليبية، بالضغط على تركيا عبر شن حملة عسكرية على المناطق المحررة شمال غرب سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: