شاب يبتكر طريقة فريدة لتوليد الكهرباء.. نجاح التجربة على الكثير من المنازل في قريته!
شاب يبتكر طريقة فريدة لتوليد الكهرباء.. نجاح التجربة على الكثير من المنازل في قريته!
طيف بوست – فريق التحرير
احتفت العديد من وسائل الإعلام العربية بقصة نجاح شاب لبناني بابتكار طريقة جديدة لتوليد الكهرباء، حيث تمكن من إيجاد حل لأزمة الكهرباء الخانقة التي تعاني منها بلاده منذ أعوام، وذلك عبر اختراع وابتكار فريد من نوعه يولد الكهرباء من خلال طاقة الرياح المتجددة.
وضمن هذا السياق، نشرت وكالة “الأناضول” التركية تقريراً مطولاً أكدت خلاله أن الشاب اللبناني “محمد السبسبي” نجح في توليد الطاقة الكهربائية من الرياح.
ولفت التقرير إلى أن الشاب تمكن من اختراع ذلك بواسطة مواد صديقة للبيئة ليضيء العديد مم المنازل السكنية في قريته التي تقع شمال لبنان.
ونوهت الوكالة إلى أن الاختراع الجديد من شأنه أن يساهم في حل أزمة العتمة التي يعاني منها الشعب اللبناني منذ سنوات عديدة في حال تم تعميم الاختراع واستخدامه في كافة المناطق اللبنانية.
وأشار التقرير إلى أن الحلول دائماً ما تأتي من رحـ.ـم المعـ.ـاناة، حيث دأب الشاب “محمد السبسبي” البالغ من العمر نحو 25 عاماً خلال الأعوام الماضية على العمل من أجل الوصول إلى هذا الابتكار.
وكانت البداية عبر ابتكار مروحة غير تقليدية لتـ.ـوليد الطـ.ـاقة الكهربائية عبر برامـ.ـيل بلاستيكية ترمى بعد استـ.ـخدامها.
وقد طبّق “السبسبي” ط.ـالب اللغة الفرنسية وآدابها في الجـ.ـامعة اللبنانية شغفه بالفيـ.ـزياء وصنع اختـ.ـراعاً غير تقليـ.ـدي لتوليد الطـ.ـاقة الكهربائية من بـ.ـرامـ.ـيل البلاستيك.
وبحسب التقارير فإن آلية توليد الكهرباء الشبه مجانية تعتمد على إنتاج الطاقة الكهربائية في الجهاز الذي اخترعه الشاب اللبناني من التوربين الهوائي العمودي المحور على مبدأ تحويل الطاقة الحـ.ـركية للرياح إلى طاقة ميكانـ.ـيكية.
ونوهت التقارير إلى أن تحويل الطاقة من حركية إلى ميكانيكية يتم عبر التوربين الذي يمنح الطاقة إلى المولد الكهربائي ليتم بعد ذلك تحويل الحركة الدورانية إلى كهرباء.
ومن ثم تتم عملية ضبط وتنظيم الطاقة الكهربائية من خلال جهاز تحكم ذاتي ليتم بعدها شحن البطاريات وتخزين الطاقة وتوزيعها من بعد على ستة منازل سكنية في الحي الذي يسكن فيه وتعود لعائلات من أقاربه.
وقد قال الشاب اللبناني في حديث لوسائل إعلام إن ما يميز التوربين أنه مصنوع من مواد محلية قابلة لإعادة التدوير، الأمر الذي يجعل توليد الكهرباء شبه مجاني.
وأضاف بأن البراميل البلاستيكية تعلب دور الدفعات التي تتلقى طـ.ـاقـ.ـة الرياح بشكل عـ.ـمـ.ـودي وأفـ.ـقـ.ـي لتعطي للتوربين قـ.ـوة الدفع اللازمة.
وأردف في حديث لوكالة الأناضول قائلاً: “لتعزيز هـ.ـذه القوة تم اعتــ.ـماد مبدأ عزم الدوران (مـ.ـضـ.ـاعفة الدوران) لإنتاج الطـ.ـاقة الكهربائية بأقل طـ.ـاقـ.ـة رياح ممكنة”.
اقرأ أيضاً: قصة الرياضية السورية ديمة الأكتع التي دخلت ضمن قائمة “BBC” لأكثر 100 امرأة تأثيراً في العالم لعام 2022
وأوضح الشاب في معرض حديثه أن التوربين الذي يعمل به الجهاز الذي ابتكره يتميز بإنتاجيته العالية حتى في حال كانت سرعة الرياح منخفضة إلى حد كبير.
وحول دوافع الشاب لاختراع هذا الجهاز الذي يعتبر جهازاً صديقاً للبيئة، أكد الشاب أن الأزمة الاقتصادية في بلاده هي التي دفعته لخوض غمار هذه القصة التي تعتبر قصة نجاح ملهمة.