سيدة سورية تبتكر مشروع خاص وتبدع في زراعة فاكهة خارقة بفناء منزلها وتجني ملايين الليرات شهرياً (فيديو)
سيدة سورية تبتكر مشروع خاص وتبدع في زراعة فاكهة خارقة بفناء منزلها وتجني ملايين الليرات شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
دخلت العديد من السيدات السورية إلى سوق العمل في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ، حيث لم يكن من المألوف رؤية سيدات سوريات يعملن في مشاريع زراعية منزلية بمفردهن، حيث كان يقتصر عملهن في مجال الزراعة على مواسم قطاف المحاصيل الزراعية.
وبحسب تقارير محلية، فإن الكثير من السيدات نجحن في الوصول إلى ابتكار أساليب جديدة تمكنهن من الخروج من عنق الزجاجة والحصول على عوائد مالية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
ومن بين قصص النجاح الملهمة، هي قصة سيدة سورية في مدينة طرطوس تدعى “وعد” نجحت في زراعة فاكهة خارقة بفناء منزلها، حيث تمكنت من البدء بمشروعها الخاص الذي بات يدر عليها ملايين الليرات السورية شهرياً.
وأوضحت التقارير أن “وعد” نجحت في زراعة نوع نادر من أنواع الفاكهة الاستوائية بفناء منزلها بعد أن أجرت العديد من التجارب واستشارت الكثير من الخبراء في مجال الزراعة.
وبينت أن الفاكهة التي نجحت “وعد” بزراعتها، هي فاكهة “الجوافة” التي يصفها الخبراء بأنها فاكهة خارقة نظراً لفوائدها الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى لصحة وجسم الإنسان.
وأضافت التقارير أن السيدة فكرت في مشروع من الممكن أن تكفي نفسها من خلاله مادياً، فتوصلت إلى أن زراعة هذه الفاكهة تفي بالغرض بعد أن أجرت بحثاً مطولاً على المواقع المتخصصة وشاهدت الكثير من التسجيلات المصورة التي تشرح طريقة زراعة هذه الفاكهة الاستوائية.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشارت “وعد” أنها لم تكن تتوقع عندما بدأت المشروع أن نحقق إيرادات مادية بهذا الجحم، لاسيما أنها بدأت المشروع بفناء المنزل.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري ينجح في زراعة نوع من أندر الفاكهة في العالم لها ثمار مميزة ويجني منها آلاف الدولارات (فيديو)
ولفتت إلى أنها وبعد تحقيق عوائد مادية كبيرة رغم قلة الإنتاج، قررت التوجه إلى توسيع المشروع وزراعة فاكهة الجوافة في أراضي زراعية تعود لأقربائها أو عبر ضمان أراضي زراعية مساحتها شاسعة في المنطقة التي تعيش فيها.
وأفادت أكثر ما دفعها لزراعة هذا النوع من الفاكهة، هو سهولة زراعته، حيث أن زراعة الجوافة مناسبة للسيدات كونها لا تتطلب جهداً عضلياً مثل باقي الأنواع من الفاكهة.
كما نوهت إلى أن خسائر هذا المشروع تكاد تكون معدومة، حيث أن هذا الأمر دفعها وشجعها بشكل أكبر على البدء بتنفيذه، واتخاذ قرار باستيراد البذور من الخارج.
وختمت “وعد” حديثها مشيرة إلى أنها تقوم حالياً بتصدير كافة إنتاج الأراضي التي زرعتها بفاكهة الجوافة، لاسيما إلى دول الخليج، مؤكدة أن الأرباح تزداد عاماً بعد عام في ظل الإقبال على شراء منتجاتها بعد توصلها إلى الطريقة الأمثل لزراعة فاكهة الجوافة في الأراضي السورية.
