فنانة موالية لنظام الأسد تشكر فيروس كورونا وتثير موجة سخرية كبيرة (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لفنانة سورية معروفة بموالاتها لنظام الأسد، تحدثت فيه عن “فيروس كورونا” بطريقة لا تخلو من الفلسفة والتراجيديا.
مقطع الفيديو المتداول حصل على آلاف المشاهدات، وأثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وجهت الفنانة الشكر لـ “فيروس كورونا” الذي أودى بحياة قرابة 8 آلاف شخص حول العالم حتى الآن.
الفنانة “سوزان نجم الدين” المعروفة بدعمها لنظام الأسد ضد ثورة الشعب السوري طيلة السنوات الفائتة، ظهرت في الفيديو المتداول وهي تقول: “شكراً فيروس كورونا” بأداء تمثيلي لا يخلو من التراجيديا السوداء.
وقالت إحدى المعلقات: “طبعا الواحد مالو خلق يكفي الفلسفة بس ذكرتني باللافتات والصور الي كان مكتوب عليهن شكرا روسيا شكرا الصين”،
وقد أرادت بتعليقها هذا، أن تذكر جمهور الموالين باللافتات والصور التي كانوا يرفعونها لتوجيه الشكر لروسيا والصين بعد كل مرة يستخدمون فيها حق “الفيتو” ضد القرارات الأممية التي تدين نظام الأسد.
بينما أعاد معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين علقوا على مقطع الفيديو، تذكير الفنانة “سوزان نجم الدين”، باستخدام نظام الأسد للكيماوي ضد أبناء شعبه في الغوطة الشرقية وخان شيخون، وعدة مدن سورية.
حينها أودى كيماوي الأسد بحياة آلاف السوريين بطريقة أكثر بشاعة من الموت بعد الإصابة بفيروس كورونا، وقد تقصد المعلقون تذكير “نجم الدين” بالكيماوي لأنها ذكرت في مقطع الفيديو أن دول العالم صنعت فيما مضى الكيماوي والقنابل الذرية.
اقرأ أيضاً: سقوط مراسلة قناة الجديد أثناء البث المباشر بعد ارتفاع درجة حرارتها بشكل مفاجئ (فيديو)
فيما علق آخرون ساخرين من الطريقة التي تحدثت فيها الفنانة خلال مقطع الفيديو، حيث أظهرت تأثرها الشديد أثناء حديثها، في حين كانت في السابق تحرض قوات الأسد على إخماد ثورة السوريين بكل الوسائل المتاحة.
وفي هذا الإطار، علقت إحدى السيدات قائلة: “ربما هي لديها وجهة نظر، لكن ياحرام هيك متعلمة من عملها بالمسرح القومي السوري، لا وجود لأسلوب في الحديث، والأفكار غير مترابطة ومتداخلة في بعضها البعض”.
اقرأ أيضاً: دراسة حديثة تكشف عن أصحاب فصيلة الدم الأكثر عرضة للإصابة بـ “فيروس كورونا”
وقد سخر آخرون عبر نشرهم لصور كتبوا عليها، هذه ردة فعل “فيروس كورونا” نفسه عندما شاهد حديث “سوزان نجم الدين” حول توحد البشر ودول العالم للنجاة والحفاظ على الحياة بعد انتشار الفيروس.
هذا وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس آخر إحصائية بشأن “فيروس كورونا”، حيث أعلنت أن الفيروس أودى بحياة نحو 8 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة قرابة 210 آلاف إصابة.