شاب سوري يذهل جميع العلماء ويتوصل إلى ابتكار طريقة تولد الكهرباء مجاناً بتكلفة أقل من 1 دولار (فيديو)
شاب سوري يذهل جميع العلماء ويتوصل إلى ابتكار طريقة تولد الكهرباء مجاناً بتكلفة أقل من 1 دولار (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تعيش سوريا ظروف استثنائية غير مسبوقة من ناحية عدم توفر مصادر الطاقة وساعات تقنين الكهرباء الطويلة في البلاد، حيث تزداد معاناة السوريين يوماً بعد يوماً مع عدم وجود ضوء في نهاية النفق المظلم، إلا من خلال بعض الابتكارات التي يتوصل إليها شبان سوريون.
وضمن هذا السياق، تمكن أحد الشبان السوريين الموهوبين من التوصل إلى ابتكار طريقة فريدة من نوعها تولد الكهرباء مجاناً بتكلفة لا تتجاوز الدولار الأمريكي الواحد.
وقد احتفت وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية بالإنجاز الذي حققه الشاب السوري “فايز إسماعيل” الذي أذهل العلماء بقدراته الفائقة على الإبداع والابتكار على الرغم من أنه لا يزال شاباً يافعاً دخل للتو في العقد الثالث من عمره.
وبحسب التقارير فإن الشاب السوري توصل إلى ابتكار جهاز يولد الطاقة الكهربائية بشكل مجاني بأسلوب مبتكر وبتكلفة بسيطة قياساً بالطرق الأخرى المعروفة التي يتم من خلالها توليد الكهرباء.
وبينت أن الأدوات التي استخدمها الشاب متوفرة في كافة منازل السوريين تقريباً، حيث اعتمد الشاب على الأعشاب والنباتات الموجودة بجوار منزله لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى بعض التوصيلات والمعدات الكهربائية البسيطة.
وأضافت التقارير أن ابتكار الشاب جاء ليكون بمثابة الضوء في آخر النفق المظلم، لاسيما في حال تعميم التجربة في عدة مناطق بشكل أوسع، وذلك بعد أن نجحت تجارب الشاب في منزله وبعض منازل جيرانه في المكان الذي يعيش فيه.
ولفتت إلى أن الشاب تمكن من خلال الجهاز الذي ابتكره من إضاءة المنزل بشكل كامل عبر الاعتماد على النباتات والأعشاب المتواجدة في جوار منزله.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يتوصل إلى ابتكار تقنية فريدة من نوعها ترفع كفاءة عمل ألواح الطاقة الشمسية
وأشارت إلى أن الشاب قام بعد ذلك بتطوير فكرته من خلال عمل بعض التحسينات على الجهاز، فجعله قادراً عن إنارة المنزل، بالإضافة إلى قدرته على شحن العديد من الأجهزة والأدوات الكهربائية التي تعمل على البطاريات.
وحول الآلية التي يتم من خلالها توليد الكهرباء المجانية، أشار الشاب أن الجهاز يعمل على ثلاث مراحل وله عدة استخدامات وأحجام، حيث أن المرحلة الأولى عبارة عن نموذج صغير من الجهاز قادر على إنارة الأضواء صغيرة الحجم من الليدات، بالإضافة إلى إمكانية شحن الجوالات والأجهزة الصغيرة.
فيما تتمثل المرحلة الثانية بعد تطوير الجهاز بقدرته على إنارة أضواء ذات حجم أكبر، بالإضافة إلى القدرة على تشغيل الأدوات الكهربائية ذات الحجم المتوسط مثل الشاشات والتلفزيونات والمراوح.
بينما تمثلت المرحلة الثالث من تطوير الابتكار بالتوصل إلى صنع جهاز بنموذجه النهائي ليكون باستطاعته تأمين طاقة كهربائية تنير المنزل بالكامل إلى جانب القدرة على تشغيل الأدوات الكهربائية الكبيرة مثل البرادات والغسالات.
