سوريا على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.. ماذا ستمطر السماء؟
سوريا على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.. ماذا ستمطر السماء؟
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت الجمعية الفلكية السورية عن ظاهرة فلكية مميزة ستزين سماء سوريا وبعض بلدان منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الظاهرة الفلكية يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد متطورة أو تلسكوبات عادية.
وأوضحت الجمعية أن السماء ستمطر شهباً بأعداد كبيرة، منوهة أن هذه الظاهرة الفلكية تسمى ظاهرة “الهطل الشهبي”، حيث يمكن أن تُرى بالعين المجردة بعد أيام قليلة في سماء سوريا.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، قال نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية “عبد العزيز سنوبر” من أهم الأحداث والظواهر الفلكية التي ستشهدها سوريا خلال الفترة القادمة، هي ظاهرة “هطل شهبي” سيكون بمعدل 100 شهاب كل 60 في الساعة الواحدة.
بيّن أن موعد الهطل الشهبي الذي سيكون مرئياً بالعين المجردة في سماء سوريا هو يومي 12 و 13 من شهر أغسطس/ آب الجاري.
وأشار “سنوبر” إلى أن الشهب يمكن مشاهدتها تزين سماء سوريا بعد منتصف الليل يومي 12 و 13 من الشهر الحالي، منوهاً أن الجهة التي ستكون فيها الشهب أكثر غزارة، هي الجهة الشمالية الشرقية.
ولفت أن الأماكن المفتوحة وذات الأضواء الخافتة والتي تكون فيها نسبة التلوث المنخفضة ستكون أماكن مناسبة لرؤية الشهب أكثر وضوحاً، حيث أن أضواء المدينة والتلوث قد يخففا من نسبة المشاهدة، لذلك فإن على من يرغب في رؤية الهطل الشهبي بوضوح عليه أن يذهب لمكان بعيد عن الأضواء والمدن الملوثة.
وأضاف أن هناك ظاهرة فلكية أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وهي ظاهرة اقتران بين كوكبي المريخ والمشتري، حيث سيكون موعد حدوثها أيام 14 و 15 و 16 من شهر آب/ أغسطس الجاري.
ونوه إلى أن رؤية الاقتران بوضح سيكون ممكناً بعد الساعة الواحدة ليلاً، وسيصبح أكثر وضوحاً عند الساعة الرابعة فجراً باتجاه الأفق الشرقي في الأيام آنفة الذكر.
كما كشفت الجمعية الفلكية السورية عن رصد بقع شمسية جديدة على الشمس، مشيرة أن رصد تلك البقع دليل على إمكانية حدوث توهجات شمسية جديدة، موضحة أنه من غير الممكن حالياً تحديد موعد حدوث تلك التوهجات الشمسية.
اقرأ أيضاً: موجة حر جديدة في سوريا والأرصاد الجوية تحذر.. متى ذروتها وهل ستصل درجات الحرارة لأرقام قياسية؟
وأفادت الجمعية أن سبب عدم القدرة على معرفة موعد حدوث التوهجات الشمسية الجديدة، هو أن دورة الشمس حول نفسها تستغرق 25 يوم، وبالتالي من غير الممكن تحديد فيما إذا كانت تلك التوهجات المتوقعة ستقابل الأرض أم لا لحظة حدوثها.
وختمت الجمعية حديثها مشيرة إلى أن التوهج الشمسي يؤثر على كوكب الأرض في حال حدث في الطرف المقابل لها، وبالتالي فإن أي حديث عن تأثيرات سلبية لتلك التوهجات أو ما شابه يبقى مبكراً في الوقت الراهن.