بشائر سارة بشأن واردات المشتقات النفطية إلى سوريا وحديث عن انخفاض كبير قادم بأسعار البنزين
بشائر سارة بشأن واردات المشتقات النفطية إلى سوريا وحديث عن انخفاض كبير قادم بأسعار البنزين
طيف بوست – فريق التحرير
نقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر في وزارة النفط بدمشق تأكيده وجود بشائر سارة للسوريين بشأن واردات المشتقات والفيول والغاز السائل “الدوكما” إلى سوريا، منوهاً أن التوريدات في طريقها إلى البلاد، مؤكداً أن وصولها إلى الموانئ السورية مسألة وقت ليس إلا.
ورجح المصدر أن تبدأ أولى ناقلات المشتقات النفطية بالوصول إلى ميناء اللاذقية البحري قبل نهاية الأسبوع الجاري على أبعد تقدير، مشيراً أن هناك 4 ناقلات ستصل إلى سوريا قبل نهاية شهر أيار/ مايو الجاري.
وأوضح أن التوريدات التي ستصل إلى البلاد ستكون كفيلة في حل أزمة المحروقات والبنزين والمواصلات إلى حد كبير خلال الفترة القريبة القادمة، منوهاً أن جميع السوريين سيلاحظون أن الأزمة بدأت تتلاشى في غضون أيام قليلة بعد وصول التوريدات.
ولفت إلى أنه مع وصول التوريدات من المشتقات النفطية سيكون هناك انخفاض كبير بأسعار البنزين في سوريا لاسيما سعر لتر البنزين في السوق السوداء الذي وصل إلى نحو 30 ألف ليرة سورية في بعض المحافظات السورية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد أن الجهات المعنية ستعمل ما بوسعها من أجل ضبط أسعار المحروقات والبنزين في الأسواق السورية بعد حالة الفوضى التي عمت السوق بسبب نقص توريدات المشتقات النفطية الذي نتج عنه تأخر في رسائل البنزين وأزمة وطوابير أمام محطات تعبئة الوقود.
وأضاف أن الوزارة أعطت توجيهاتها بالبدء بتوزيع المحروقات بكميات أكبر على محطات الوقود منذ يوم أمس، وذلك بعد التأكد من وصول التوريدات من المشتقات النفطية إلى البلاد بعد أيام قليلة، حيث سيتم حالياً تزويد محطات تعبئة الوقود بالمحروقات من المخزون الاستراتيجي.
كما أشار إلى أن السوريين سيلاحظون خلال الأيام القليلة المقبلة بعد وصول التوريدات إلى البلاد بتحسن ملحوظ في توليد الطاقة وساعات التغذية، على حد تعبيره.
وكانت العديد من التقارير قد تحدث يوم أمس عن بدأ شركة المحروقات المخولة بتزويد محطات تعبئة الوقود بالمازوت والنبزين بتوزيع كميات إضافية من مادتي المازوت والبنزين على المحطات.
اقرأ أيضاً: أزمة البنزين في سوريا تتحول إلى فرصة وتجارة رابحة تدر ملايين الليرات على بعض السوريين
فيما أكدت جهات رسمية سورية أن توزيع المحروقات على محطات تعبئة الوقود من شأنه أن يساهم إلى حد كبير بانخفاض مدة وصول رسائل البنزين وتحسن تزويد وسائل النقل المادة بالوقود خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبالتالي بداية حل أزمة المواصلات في البلاد.
الجدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ أسابيع أزمة محروقات ومواصلات بدأت تتفاقم بشكل أكبر في الآونة الأخيرة مع تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية إلى البلاد عن موعدها المحدد.