لأول مرة في سوريا.. انتشار أنواع غريبة من الحشرات وخبراء يشرحون مدى تأثيرها وخطورتها (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” انتشار أنواع غريبة من الحشرات وخبراء يشرحون مدى تأثيرها وخطورتها (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية تسجيلات مصورة توثق انتشار أنواع غريبة من الحشرات في شوارع عدة مدن سورية، لاسيما في شوارع العاصمة السورية دمشق وبعض المدن والبلدات في المنطقة الوسطى من سوريا.
وجاء ذلك تزامناً مع شكاوي عديدة وصلت إلى الجهات المعنية في تلك المدن حول انتشار الحشرات الغريبة في الشوارع والطرقات، لاسيما الخنافس وحشرات أخرى لا يعرف اسمها.
وطالب سكان دمشق وعدد من المحافظات السورية المعنيين بضرورة التوصل إلى حل يخلصهم من انتشار تلك الحشرات، خاصةً وأنها بدأت تدخل إلى منازلهم.
وتعليقاً على انتشار الحشرات في دمشق وعدة مدن سورية مؤخراً، وحول مدى تأثير وخطورة تلك الحشرات المنتشرة، أشار مدير الشؤون الصحية بدمشق “قحطان الإبراهيم” في حديث لوسائل إعلام محلية إلى أن الحشرات المنتشرة غير مؤذية وتعالج بالرش.
وأوضح أن المعنيين يفضلون عدم رشها حالياً، وذلك نظراً لأن تلك الحشرات تعتبر عنصراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي في الطبيعية، وبمجرد رش سنفقد هذا التوازن.
وأكد أن الحشرات المنتشرة ليس لها أي تأثيرات وأنها لا تسبب أي ضرر أو أذى للإنسان، حيث أنها لا تقرص ولا تعض، على حد قوله.
وحول أسباب انتشار الحشرات في هذا التوقيت، نوه “إبراهيم” إلى أن السبب الرئيسي في انتشارها هو الارتفاع الذي حدث على درجات الحرارة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
ولفت إلى أن ظهور أنواع جديدة من الحشرات يعتبر أمراً طبيعياً في هذا التوقيت من السنة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة ونهاية برد الشتاء.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. نجاح زراعة نبتة نادرة تعتبر كنز اقتصادي مهم ومنجم نباتي لا ينضب (فيديو)
وأفاد بأن المعنيين يستعدون للقيام بعمليات الرش الضبابي والرذاذي في المدن التي انتشرت فيها الحشرات، لكن وفق برنامج معين وليس بشكل عشوائي، وذلك من أجل الحفاظ على التوازن البيئي.
وأشار “إبراهيم” إلى أن عمليات الرش ستبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة، وستستمر وفق البرنامج الموضوع حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري.
وبالنسبة للمناطق التي لها أولوية بالبدء بالرش، أكد أن الرش سيبدأ وفقاً للبرنامج، بحيث يتم رش الأماكن القريبة من تجمع المجاري والأنهار، بالإضافة إلى رش الحدائق العامة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الرش تتم بالتنسيق مع البلديات والمخاتير، وذلك من أجل ضمان الرش وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة بشكل مسبق لكل منطقة.
