رئيس بلدية “هاتاي” يوضح: اللاجئون السوريون لا يصابون بفيروس كورونا لهذا السبب!
أوضحت ولاية “هاتاي” جنوب تركيا، سبب عدم إصابة أي لاجئ سوري بفيروس كورونا رغم تعرض المواطنين الأتراك في الولاية للإصابة بالفيروس.
وصرح “لطفي سافاش” رئيس بلدية “هاتاي” أن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في الولاية قد بلغ حتى مساء يوم الجمعة 22 شخصاً.
وأكد أن جميع الأشخاص المصابين هم مواطنين أتراك، موضحاً أن معظم الحالات المسجلة هي لأشخاص عائدين من أداء مناسك العمرة قبل إصابتهم.
وأشار “سافاش” إلى أن ولاية “هاتاي” لم يتم فيها تسجيل أي حالة إصابة للاجئين السوريين على الرغم من وجود إصابات في صفوف المواطنين الأتراك.
وأوضح أن سبب عدم إصابة اللاجئين السوريين بفيروس كورونا، تعود إلى التزامهم التام بتعليمات السلطات التركية، وبقائهم في منازلهم.
ولفت أن التزام السوريين في منازلهم بدأ منذ حادثة مقـ.ـتل 34 جندي تركي في محافظة إدلب، والتداعيات التي رافقت الحادثة حينها.
واستدرك قائلاً: “لكن مع توسع انتشار فيروس كورونا في تركيا ودول العالم، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لمواجهة الفيروس، شاهدنا التزاماً كبيراً من اللاجئين السوريين بتعليمات وإرشادات السلطات المعنية”.
اقرأ أيضاً: خبير تركي يصمم جهازاً يقضي على فيروس كورونا في غضون ثواني!
وتابع حديثه: “تصلنا أخبار عن تعرض السوريين داخل الأراضي السورية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأرجح أن العناصر التابعين لإيران هم الذين ينقلون العدوى للسوريين هناك.
وأكد أن عناصر تلك المجموعات مازالوا يدخلون ويخرجون من سوريا بكل أريحية، مشيراً إلى أنهم على الأرجح هم من نشروا الوباء داخل الأراضي السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” كان قد أعلن مساء الأمس عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم فيروس كورونا في تركيا، ليصل إلى 425 شخصاً.
كما أعلن عن ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في مختلف الولايات التركية، حيث بلغ العدد الإجمالي نحو 20291 شخصاً مصاباً، فيما أشار إلى أن 1251 شخص قد وضعوا في غرف العناية المركزة داخل المستشفيات في عموم الولايات التركية.
ويشار إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان قد أقر مساء الأمس، مجموعة من الإجراءات الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
اقرأ أيضاً: عبر “بلازما دم” المتعافين.. تركيا ستطبق طريقة جديدة في علاج المصابين بفيروس كورونا
من بين الإجراءات فرض حظر التجوال على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة أيضاً.
كما تم فرض الحجر الصحي على 31 ولاية تركية، حيث يمنع الدخول والخروج إليها إلا في حالات خاصة، وتصريحات رسمية من السلطات التركية.