أخر الأخبار

إدارة بايدن تتخذ موقفاً حاسماً تجاه زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق وتوجه رسائل هـ.ـامة لبشار الأسد!

إدارة بايدن تتخذ موقفاً حاسماً تجاه زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق وتوجه رسائل هـ.ـامة لبشار الأسد!

طيف بوست – فريق التحرير

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً حاسماً حيال الزيارة التي أجراها وزير خارجية دولة الإمارات العربية “عبد بن زايد آل نهيان” يوم أمس إلى العاصمة السورية دمشق ولقائه برأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد” وعدد من المسؤولين السوريين.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن استيـ.ـائها وقلـ.ـقلها من اللقاء الذي جرى بين الوزير الإماراتي و”بشار الأسد” في دمشق، مؤكدة أن الأخير لا يزال بنظر العديد من دول العالم “ديكتـ.ـاتور وحـ.ـشي”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” في مؤتمر صحفي عقده بعد ساعات من اللقاء بين “عبد بن زايد” و”الأسد”، إن إدارة الرئيس “بايدن” قلـ.ـقة من الاجتماع وكذلك من الإشارات التي يبعث بها، على حد تعبيره.

وشدد “برايس” في سياق حديثه على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم أي جهود أو خطوات للتطبيع مع “بشار الأسد” أو إعادة تأهيله، وهو ديـ.ـكـ.ـتاتور وحـ.ـشي، وفق وصفه.

ووجه المسؤول الأمريكي رسائل هامة إلى الأسد والدول العربية، حيث أشار إلى أن واشنطن لن تفسح المجال أمام خطوات إعادة تعـ.ـويـ.ـم النظام السوري من جديد.

وأضاف: “ندعو دول المنطـ.ـقة إلى النـ.ـظر بعناية للفـ.ـظـ.ـائع التي ارتـ.ـكـ.ـبها هذا النظام وارتـ.ـكـ.ـبها بشار الأسد نفسه، بحق الشـ.ـعـ.ـب السوري على مدار العـ.ـقـ.ـد المـ.ـاضي، فضلاً عن جهود النظـ.ـام المستـ.ـمـ.ـرة لمنـ.ـع وصول المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية والأمـ.ـن للبلاد”.

وأكد “برايس” أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي نوايا أو تفكير بالتطبيع أو رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري خلال الفترة المقبلة.

ونوه أن إدارة “بايدن” لن تدعم أي خطوة تتخذها بعض الدول تجاه تطوير العلاقات مع بشار الأسد ونظامه في حال عدم وجود تقدم في مسار العملية السياسية المتعلقة بالحل في سوريا.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده تركز بشكل رئيسي على عدة أهـ.ـداف في سوريا خلال الفترة القادمة، من بينها توسيع وصـ.ـول المسـ.ـاعدات الإنسانية ومواصـ.ـلة دعم جهود مكافـ.ـحة تنـ.ـظيم “الـ.ـدولة”، إلى جانب العمل على محاسبة نظام الأسد والحفاظ على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار.

ويرى مراقـ.ـبون أن الموقف الأمريكي يعد بمثابة رسائل واضحة لكل الدول التي تريد إعادة علاقاتها مع النظام السوري، مفادها أن واشنطن هي التي تقرر كيف ومتى بإمكان تلك الدول التواصل مع نظام الأسد.

ولفت المحللون إلى أن إدارة “بايدن” سمحت للمملكة الأردنية بإعادة العلاقات على المستوى التجاري بمستوى محدد، كما أنها دعمت مشروع وصول الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية ضمن شـ.ـروط محددة.

اقرأ أيضاً: مراسم على طول طريق مطار دمشق الدولي.. مسؤول إماراتي رفيع يصل إلى سوريا ومصادر تكشـ.ـف مهمته!

تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” كانت قد حذّرت في شهر حزيران عام 2020 دولة الإمارات من تداعـ.ـيات استمـ.ـرار تطبيع علاقـ.ـاتها مع النظ.ـام السوري، وإمكانية أن تواجـ.ـه بعقـ.ـوبات “قـ.ـانون قيصر”.

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسـ.ـارعت خـ.ـطوات التطـ.ـبيع العربي مع نظام الأسد، خاصةً من جـ.ـانب المملكة الأردنية ودولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، متمثلة في لقـ.ـاءات متبـ.ـادلة واتفـ.ـاقـ.ـات وتفاهـ.ـمـ.ـات اقتصادية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: