تسريبات هـ.ـامة حول زيارة “شويغو” إلى سوريا وبشار الأسد يوفد وزير خارجيته إلى روسيا لإجراء محادثات مفصلية!
تسريبات هامة حول زيارة “شويغو” إلى سوريا وبشار الأسد يوفد وزير خارجيته إلى روسيا لإجراء محادثات مفصلية!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل هامة حول زيارة وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” المفاجئة إلى سوريا والتي جاءت دون إعلان مسبق من قبل القيادة الروسية، حيث أكدت المصادر أن روسيا وجهت إهـ.ـانة جديدة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وفي التفاصيل، نقل رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” عن مصادره الخاصة المقربة من دائرة صنع القرار في القصر الجمهوري بدمشق تأكيدها حصول فضـ.ـيحة كبيرة لبشار الأسد خلال زيارة “شويغو” مساء يوم الثلاثاء إلى سوريا.
وكشفت المصادر أن وزير الدفاع الروسي لم يقم بزيارة دمشق، بل قام باستدعاء بشار الأسد إلى مطار “باسل الأسد” في حميميم لإجراء محادثات معه.
وأوضح “طلاس” في منشوره أن المفارقة الغريبة تكمن بأن “بشار الأسد” تم استدعائه إلى الاجتماع قبل وصول “شويغو” إلى حميميم بأربع ساعات.
ولفت إلى أن “الأسد” بقي ينتظر وزير الدفاع الروسي كل هذه المدة في قاعة الشرف بالمطار، مضيفاً بالقول: “بعد وصول شويغو جلس أقل من ساعة مع الأسد ومن ثم غادر قاعة اللقاء وحيداً من أجل الاجتماع بضباطه في حميميم وبعد ذلك ذهب لطرطوس لحضور مناورة جوية/ بحرية”.
ورأى متابعون أن ما فعله “شويغو” يعتبر إهـ.ـانة جديدة لمقام الرئاسة في سوريا، مشيرين إلى أن ذلك يظهر مدى استخفاف القيادة الروسية بالأسد ومعاملته على اعتباره تابعاً لها وقائماً بأعمالها في سوريا.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام موالية أن زيارة “شويغو” تأتي في إطار مساعي روسيا لربط ما يحصل في أوكرانيا بالأوضاع على الساحة السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية المقربة من النظام أن زيارة وزير الدفاع الروسي تتصل بشكل عميق بالتصـ.ـعيد المتزايد على الجبـ.ـهة الأوكرانية.
وفي شأن ذي صلة، أكدت وسائل إعلام روسية أن وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” سيتجه إلى روسيا بعد أيام من أجل إجراء محادثات هامة مع المسؤولين الروس.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية في تقرير لها أن “المقداد” من المقرر أن يزور موسكو يوم الاثنين القادم الذي يصادف يوم 21 من شهر فبراير الحالي.
ولم يعلن نظام الأسد عن أسباب إرسال “المقداد” في هذا التوقيت إلى العاصمة الروسية موسكو، إلا أن العديد من المحللين رجحوا أن تكون الزيارة بهدف إجراء محادثات مفصلية تتعلق بمسار اللجنة الدستورية ومقاربة “خطوة مقابل خطوة” التي شرحها “بيدرسون” بشكل مفصل للمقداد مؤخراً.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يتحدث عن خطة روسية خبيثة في سوريا يحضرها “بوتين” في حال تراجعه عن غزو أوكرانيا!
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” كان قد أعرب من دمشق عن تفاؤله بخصوص محادثات اللجنة الدستورية، وذلك عقب لقائه مع وزير خارجية النظام “فيصل المقداد”.
وأكدت عدة وسائل إعلام أن “بيدرسون” أمضى وقتاً طويلاً خلال المحادثات مع المقداد وهو يشرح جدوى خطته الجديدة للحل في سوريا والقائمة على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، كما أطلع المبعوث الأممي الجانب السوري على نتائج محادثاته الأخيرة مع أمريكا وروسيا ودول عديدة بخصوص هذه المقاربة.