هل هناك زيادة كبيرة قادمة على الرواتب والأجور في سوريا قريباً.. مصدر رسمي يوضح!
هل هناك زيادة كبيرة قادمة على الرواتب والأجور في سوريا قريباً.. مصدر رسمي يوضح!
طيف بوست – فريق التحرير
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن زيادة كبيرة قادمة على الرواتب والأجور في سوريا بعد ارتفاع أسعار كافة المواد الأساسية في البلاد مؤخراً، بالإضافة إلى استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، لاسيما بعد فترة العيد.
وازداد التساؤلات في الشارع السوري خلال الأيام القليلة الماضية عن الزيادة ومدى مصداقية الأخبار المتداولة حولها، وعن حجم ومقدار تلك الزيادة في حال كانت تلك المعلومات التي يتناقلها السوريون صحيحة.
وعلى الرغم من انتشار الأنباء عن زيادة كبيرة مرتقبة على الرواتب والأجور في سوريا، إلا أن الجهات المعنية لم تعلق على تلك الأنباء بالنفي أو التأكيد، وذلك رغم أهمية ما يتم تداوله وتأثيره بشكل مباشر على حياة السوريين في الوقت الذي بات فيه الراتب الحالي الذي يتقاضه العاملون في القطاع العام لا يكفيهم إلا لأيام معدودة في أحسن الأحوال.
وضمن هذا السياق، وجد عضو البرلمان السوري “بسيم يوسف الناعمة” نفسه مضطراً للإجابة عن تساؤلات السوريين على اعتباره ممثلاً لهم أمام حكومة البلاد، حيث أكد “الناعمة” في حديث لموقع “داما بوست” المحلي على أن الحديث عن زيادة الرواتب والأجور في سوريا يتعلق بمجموعة من المتغيرات والأمور التي يفرضها الواقع الحالي في البلاد.
وأوضح أن تلك المتغيرات والأمور تتعلق بالدرجة الأولى بالقدرة على تأمين موارد مستقرة وثابتة تجعل حكومة البلاد قادرة على زيادة كتلة الرواتب والأجور كل شهر وباستمرار.
وأكد “الناعمة” في سياق حديثه على أنه لا يملك أي معلومات أو تفاصيل حول وجود زيادة مرتقبة في الفترة القريبة المقبلة بالنسبة للأجور والرواتب في البلاد.
واستدرك بالقول أنه رغم عدم وجود أي معلومات حول زيادات قادمة، إلا أن الجهات المعنية تسعى دائماً إلى تحسين الوضع المعيشي للسوريين ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار إلى أن الجهات المعنية على علم بأوضاع وأحوال السوريين، لاسيما الموظفين وأنهم بأمس الحاجة إلى وجود زيادة كبيرة على رواتبهم تجعلهم قادرين على تأمين متطلبات واحتياجات عائلاتهم.
اقرأ أيضاً: رحلة تدهور الرواتب والأجور في سوريا على مدار 50 عاماً مقارنةً بما تساويه من غرامات الذهب
ولفت كذلك الأمر إلى أن طبقة العاملين في القطاع العام في سوريا حالياً باتت أفقر طبقة في البلاد، مؤكداً أنه مهما كان حجم الزيادة على الرواتب كبيراً، فإن الموظفين يستحقونها.
وختم “الناعمة” حديثه معرباً عن أمله بأن تكون هناك زيادة قريبة وبمقدار كبير، موضحاً أن التمنيات والآمال شيء والواقع شيء مختلف، حيث أن قرار زيادة الرواتب تحكمه العديد من التفاصيل، وأهم ما في الأمر هو قدرة الجهات المعنية على ضخ كتلة الرواتب شهرياً واستمرارها في ذلك، على حد تعبيره.