سيناريو جديد.. روسيا تستحوذ على قصر بشار الأسد ومناطق حيوية في اللاذقية.. ومصادر توضح الأسباب!
سيناريو جديد.. روسيا تستحوذ على قصر بشار الأسد ومناطق حيوية في اللاذقية.. ومصادر توضح الأسباب!
طيف بوست – فريق التحرير
نشر موقع “أورينت نت” تقريراً سلط من خلاله الضوء على استمرار نظام الأسد ببيع مقدرات سوريا للروس، حيث تواصل القيادة الروسية سياستها بالسيطرة على أهم المرافق الحيوية في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تعسى للاستحواذ على مناطق حيوية جديدة إما عن طريق الاستثمارات أو عبر عقود طويلة الأمد توقعها موسكو مع النظام السوري بحجة أنها تؤمن له الحماية.
وضمن هذا الإطار، نقل الموقع عن مصادره الخاصة في محافظة اللاذقية، أن روسيا قامت مؤخراً بالسيطرة على أهم المرافق السياحية في المحافظة، خاصة تلك التي تقع بين منطقتي “الشاطئ الأزرق” و”وادي قنديل”.
وأضافت المصادر أن هناك سيناريو جديد تهدف موسكو من خلاله لإضفاء بصمتها بشكل أكبر على المناطق التي تقع تحت سيطرتها على الساحل السوري، لا سيما مدينة اللاذقية.
وأوضحت أن عملية الاستحواذ على المرافق والمنتجعات السياحية تمت عبر مقاولين روس ومدنيين، مشيرة أنه تبين في وقت لاحق أنهم على ارتباط مباشر بقيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم، وأنهم يتلقون الدهم المباشر منها.
وبينت المصادر أن الروس قاموا بتغيير أسماء المرافق السياحية في منطقة الشاطئ الأزرق، حيث أصبح اسمه الجديد “منتجع النجوم الذهبية”، وذلك وفقاً لتقرير موقع “أورينت نت“.
وأضافت أنه تم تغيير اسم مطعم “دومينو باك” الذي يقع في منطقة وادي قنديل إلى اسم “مطعم الغابة السعيدة”، مؤكدة أن روسيا لم تغيّر الأسماء فحسب، وإنما تعمل على تغيير معالم المنطقة بشكل كامل.
ومن بين الأمور التي لفتت اهتمام الكثيرين أن قصر رأس النظام السوري “بشار الأسد” يقع ضمن المناطق التي استحوذت عليها روسيا مؤخراً، إذ يقع على مقربة من منطقة “وادي قنديل” شمال مدينة اللاذقية.
اقرأ أيضاً: “بدأوا يناقشون ضرورة إنهاء حكمه”.. مركز أبحاث أمريكي: أشد الموالين للأسد باتوا يرغبون بإحداث التغيير!
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن روسيا قامت بتوظيف عدد من الشبان والفتيات الروس للعمل في تلك المرافق السياحية، سواء في المنتجعات أو المطاعم.
ولفتت أنه تم اعتماد وجبات روسية ضمن لائحة الأطعمة التي تقدم للزبائن في تلك المطاعم التي استحوذت عليها روسيا في الآونة الأخيرة.
ونوهت المصادر إلى أن أكثر ما أثار دهشتهم هي مسألة أن جميع الموظفين الروس الذين تم تعيينهم كانوا يتحدثون اللغة العربية بإتقان ولا يجدون أي صعوبة بالتواصل مع الزبائن العرب، في حين كانوا يخاطبون الزبائن الروس باللغة الروسية.
وأكدت المصادر أنه وبالرغم من عدم تداول الأسماء الروسية الجديدة التي أطلـ.ــقت على المنتجعات والمطاعم إلا أن كل شيء داخل تلك الأماكن يوحي بأنها روسية.
اقرأ أيضاً: “العين على كفريا والفوعة”.. إيران تواصل إرسال التعزيزات إلى محيط إدلب في إطار العملية المرتقبة!
وأشارت إلى أن الكثير من السيّاح الروس باتوا يقضون معظم أوقاتهم على الساحل السوري، لا سيما في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وأضافت أن السيّاح الروس لا يقصدون الأماكن العامة، بل تلك الأماكن التي كانت في وقت سابق مخصصة لأبناء كبار المسؤولين في نظام الأسد، حيث أن المواطن العادي يمـ.ـنع من الدخول إليها.