رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوريا عبر البطاقة الذكية وخارجها وسعرها في السوق السوداء يحلق عالياً
رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوريا عبر البطاقة الذكية وخارجها وسعرها في السوق السوداء يحلق عالياً
طيف بوست – فريق التحرير
سجل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوريا عبر البطاقة الالكترونية أو البطاقة الذكية وخارجها مزيداً من الارتفاع، حيث أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق قرار جديد حددت بموجبه أسعار جديدة بالنسبة لأسطوانات الغاز سواءً المنزلية أو الصناعية.
وحددت اللجنة بموجب القرار الجديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي عبر البطاقة الذكية وخارجها للمستهلك، بنحو 20 ألف ليرة سورية للأسطوانة وزن 10 كيلوغرام.
بينما تم رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الحر في سوريا من داخل وخارج البطاقة الذكية بالنسبة للأسطوانة وزن 10 كيلوغرام إلى 131 ألف ليرة سورية.
في حين وصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي وزن 16 كيلوغرام من داخل وخارج البطاقة الذكية إلى 212 ألف ليرة سورية بموجب القرار الجديد الصادر عن لجنة تحديد الأسعار في دمشق.
وجاء هذا التعديل في سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوريا بعد أيام قليلة من صدور النشرة الرسمية من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي حددت فيها سعر أسطوانة الغاز الحر بـ 126 ألف ليرة سورية للمستهلك.
وبحسب مصادر محلية في عدة محافظات سورية فإن سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء وتزامناً مع ارتفاع سعرها في النشرات الرسمية سجل أرقام قياسية جديدة بعد ساعات قليلة من صدور قرار رفع السعر.
وأوضحت المصادر أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء في محافظة حلب قد لامس حدود 450 ألف ليرة سورية، حيث كان سعرها قبل 21 ساعة لا يتجاوز الت 400 ألف ليرة سورية.
بينما وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء في دمشق إلى أكثر من 300 ألف ليرة سورية بعد أن كان سعرها قبل ساعات لا يتعدى 270 ألف ليرة سورية.
وأما في أسواق محافظة حمص، فوصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء اليوم إلى حدود الـ 350 ألف ليرة سورية بعد أن كان سعرها لا يتجاوز الـ 300 ألف ليرة سورية قبل يومين.
اقرأ أيضاً: تعديل جديد على أسعار مشتقات النفط والمحروقات في سوريا.. كم بلغ سعر البنزين وأسطوانة الغاز المنزلي؟
وأكدت مصادر رسمية سورية أن أسعار المشتقات النفطية في سوريا لن تستقر إلا في حال وصلت التوريدات من المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية بشكل منتظم.
وأشارت إلى أن الأشهر القليلة المقبلة من المرجح أن تتفاقم أزمة المحروقات في سوريا بشكل أكثر وضوحاً، حيث لا تلوح في الأفق إمكانية انتظام وصول توريدات مشتقات النفط إلى البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع سواء في أسعار البنزين أو المازوت أو أسعار أسطوانات الغاز في سوريا.
