رجل أعمال يبشر السوريين حول قيمة الليرة السورية ويتحدث عن ملايين الدولارات ستصب في البنك المركزي
رجل أعمال يبشر السوريين حول قيمة الليرة السورية ويتحدث عن ملايين الدولارات ستصب في البنك المركزي
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات الثلاثة أسابيع الأولى من عام 2023 تقلبات عديدة وكبيرة في قيمتها وسعر صرفها مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، حيث تراوح سعر الصرف بين مستويات الـ 6500 والـ 6900 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
ورغم عودة سعر صرف الليرة السورية لمسار الانخفاض بقوة خلال الساعات القليلة الماضية، ووصول قيمتها لحدود الـ 6750 ليرة سورية للدولار، إلا أن رجل أعمال سوري بشر السوريين بإمكانية تحسن قيمة الليرة السورية في الفترة المقبلة بشكل كبير.
وألمح رجل الأعمال وعضو مجلس الأعمال السوري الـ.ـروسـ.ـي “د.إياد محمود حسن”، إلى أن سعر الصرف قابل للتحسن بشكل ملحوظ في الفترة القادمة، مشيراً إلى ملايين الدولارات من الممكن أن تصب في خزينة مصرف سوريا المركزي.
وأوضح رجل الأعمال في حديث لوسائل إعلام محلية أن الانفراجات قادمة بلا أدنى شك، مستدركاً بالإشارة إلى أن تلك الانفراجات لن تكون متسارعة كما يتمناها أو ينتظرها المجتمع السوري.
ونوه إلى أن الانفراجات من الممكنة أن تصبح أمراً واقعاً في المدى المنظور في حال توجه الجهات المعنية إلى تعديل بعض القوانين واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تتناسب مع التحديات الاقتصادية في هذه المرحلة التي تشهد ضائقة مالية واقتصادية ومعيشية في البلاد.
ولفت إلى أن الجهات المعنية عليها أن تكون أكثر مرونة استعداداً لتلك الانفراجات المرتقبة، حيث من الواجب الاستعداد بشكل جيد من أجل الاستفادة منها بشكل مخطط له.
وبّن رجل الأعمال السوري أن اقتصاد سوريا في المرحلة الحالية يحتاج إلى خطوات مؤثرة وعملية مدروسة تبنى على الإمكانيات المتاحة في الواقع.
وبحسب “حسن” فإن التخطيط للمرحلة القادمة من شأنه أن يبني اقتصاداً وطنياً عاماً لا اقتصادات فردية خاصة يستفيد منها بعض الأشخاص المنتنفذين.
وبخصوص سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات، فأشار رجل الأعمال إلى أن سعر الصرف من الممكن أن يستقر في حال تمكن مصرف سوريا المركزي من سد الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف في النشرة الرسمية وسعر الصرف في السوق الموازي.
ونوه إلى أم ملايين الدولارات ستصب في خزينة مصرف سوريا المركزي بشكل يومي في حال تم توحيد سعر صرف الليرة السورية وردم الهوة بين السعر الرسمي والسعر المتداول في السوق السوداء.
وشدد رجل الأعمال على أن ما سبق يحتاج إلى اتخاذ خطوات جريئة تعتبر بمثابة الحلقة المفقودة التي لن يستـ.ـقـ.ـر الاقتصاد الوطـ.ـنـ.ـي ولن تُضـ.ـبط الأسعار إلا من خلالها.
اقرأ أيضاً: استثمارات ضخمة في طريقها إلى سوريا في مجال الطاقة تحت مسمى “مشروع الأمل”
ولفت “حسن” إلى أن الخطوات المتخذة في الوقت الحالي من قبل الجهات المسؤولة عن إدارة الملف الاقتصادي في البلاد لن تكون مجدية في ظل استمرار تخبط سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وختم رجل الأعمال حديثه منوهاً أن إلى بعض القرارات المتخذة من قبل الفريق الاقتصادي كانت سبباً مباشراً في عدم استقرار سعر الصرف، لاسيما بما يتعلق بمنح صلاحية الاستيراد لفئات محددة من التجار الذين باتوا المتحكم الأول في السوق وبسعر صرف الليرة.