أخر الأخبار

رجل أعمال سوري يفكر خارج الصندوق ويقدم مقترحاً غير متوقع لإنقاذ الليرة السورية

رجل أعمال سوري يفكر خارج الصندوق ويقدم مقترحاً غير متوقع لإنقاذ الليرة السورية

طيف بوست – فريق التحرير

في زحمة المقترحات المقدمة من قبل الخبراء والمحللين الاقتصاديين بشأن إيجاد حلول لإيقاف تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد وإيقاف نزيـ.ـف الليرة السورية المتواصل، تبرز بين الفينة والأخرى مقترحات جديدة غير متوقعة وخارجة عن المألوف في سوريا.

وضمن هذا السياق، قدم رجل الأعمال السوري “سنان درغام” مقترحاً جديداً، قال إنه سيساهم بدعم الخزينة العامة بالقطع الأجنبي، وذلك في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

واستهل “درغام” منشوره بدعوة رجال الأعمال وكافة أصحاب الفعاليات الاقتصادية في البلاد إل تصريف مبلغ 1000 دولار أمريكي ومن ثم إيداعه في البنك دون فائدة لمدة سنة أو أكثر.

وأشار رجل الأعمال السوري المـ.والي للنظــ.ـام في معرض حديثه إلى أن هذه الخطوة ستساهم في رفد ودعم خزينة الدولة، وفق قوله.

وبالنسبة للفئات التي من الممكن أن يطلب منها أن تودع مبلغ 1000 دولار في البنك، أوضح “درغام” أن الفئات التي يمكن الطلب منها إيداع هذا المبلغ، هي “غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة، بالإضافة إلى كافة النقابات من محامين ومقاولين وأطباء وغيرهم.

ولفت “درغام” إلى أهمية تنفيذ هذه الفكرة، مشيراً إلى أن ناتج إيداع مبلغ 1000 دولار في البنوك من قبل رجال الأعمال وأصحاب الفعاليات الاقتصادية في البلاد والفئات آنفة الذكر لن يقل عن 2 مليار دولار أمريكي.

وبيّن رجل الأعمال السوري أنه في حال تم تشغيل هذا المبلغ من قبل البنك من خلال القـ.ـروض أو تمويل المستوردات، فإن ذلك من شأنه تحقيق مكاسب مالية وأرباح كبيرة من الممكن اعتبارها بداية لدعم موارد الـ.ـدولة، وفق وصفه.

وختم “درغام” منشوره بالإشارة إلى أم مبلغ 1000 دولار باعتقاده لا يشكل شيئاً بالنسبة لرجل الأعمال المقتدرين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجار والصناعيين، داعياً في الختام إلى نشر فكرته هذه على أوسـ.ـع نطاق متاح.

وحول ردود فعل المتابعين والمعلقين على منشور رجل الأعمال “سنان درغام”، فقد أشار العديد من المتابعين إلى أن الفكرة جيدة لكن من المستحيل أن تطبق على أرض الواقع في بلدنا.

وقال أحد المعلقين: “الفكرة جيدة وقد تساهم في رفد خزينة الدولة، إلا أنها مستحيلة التطبيق في سوريا، لعدة أسباب، من أبرزها سيطرة جهات معينة على الملف الاقتصادي في البلاد، حيث لن يسمحوا بهذه الخطوة التي ستفقدهم العديد من المكاسب التي يحصلون عليها من التجار ورجال الأعمال”.

فيما قال آخر: “الفكرة فيك تطبقها ببلد آخر، مثل البلدان الأوروبية وأمريكا، بس عنا هون لا يمكن.. لأنو معظم التجار ورجال الأعمال عم يدفعوا إتـ.ـاوات حتى يستمروا بعملهم، فما منهم مجبرين على إيداع مبلغ ألف دولار ولا يهمهم إن كانت انخفضت الليرة أو ارتفعت قيمتها”.

اقرأ أيضاً: انهيار كبير بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار مع افتتاح تداولات اليوم وهذه أسعار الذهب

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يترافق مع انخفاض حاد شهدته الليرة السورية بسعر صرفها مع افتتاح نشرة التداولات صباح اليوم.

ووصل سعر صرف الليرة السورية في بعض المدن والمحافظات في البلاد لحدود الـ 5250 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد صباح اليوم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: