“تفاصيل صادمة”.. مصدر سعودي يتحدث عن أسبـ.ـاب إصرار عدة دول عربية على التطبيع مع نظام الأسد!
“تفاصيل صادمة”.. مصدر سعودي يتحدث عن أسباب إصرار عدة دول عربية على التطبيع مع نظام الأسد!
طيف بوست – فريق التحرير
كشف مصدر إعلامي سعودي عن أسباب تمسك عدة دول عربية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وإصرارها على إعادة تأهيل وتعويم نظام الأسد خلال المرحلة المقبلة عبر بوابة إيقاف تجميد عضوية سوريا في مجلس جامعة الدول العربية.
ونشر الكاتب السعودي المعروف “خالد الدخيل”، تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تساءل فيها عن الأسباب التي تدفع دول مثل مصر والجزائر إلى بذل جهود كبيرة من أجل إعادة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية.
وأشار في سياق حديثه إلى أن تلك الدول تفعل ذلك لأنه نظام الأسد يشترك معها في عدة نقاط وصفات من أبرزها أنه نظام عسكـ.ـري أمني.
وأضاف أن رغبة القادة في مصر والجزائر بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية تعبر في عمقها عن نـ.ـصـ.ـرة منطلقها العـ.ـصبية العسكــ.ـرية.
وأوضح “الدخيل” أن تلك الدول تنظر إلى المسألة من زاوية مختلفة، وهي أن سقـ.ـوط النظام السوري يعني أن هذين النظامين (المصري والجزائري) سيصبحان النظامان العسكـ.ـريان الوحيدان في المنطقة.
يأتي حديث الكاتب السعودي تزامناً مع جهود حثيثة تبذلها مصر بهدف إعادة النظام السوري إلى محيطه العربي، وذلك ما أكده وزير خارجية مصر “سامح شكري” في أكثر من تصريح في الآونة الأخيرة.
وقد شهدت العلاقات بين نظام الأسد والحكـ.ـومة المصرية تطورات بشـ.ـكل ملحـ.ـوظ مؤخراً، لاسيما خلال عام 2021، بعد أن كانت العلاقات بين الطرفين تقتصر على الجوانب الأمنية في الأعوام السابقة.
أما الجزائر فقد أعرب رئيسها “عبد المجيد تبون” عن تأييد بلاده الكامل لمشاركة سوريا في القمة العربية التي من المقرر أن تستضيفها الجزائر خلال شهر مارس/آذار القادم، بالإضافة إلى تأييده لفتح الباب أمام عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
كما شدد وزير الخارجية الجزائري “رمطان العمامرة” في تصريحات صحفية أدلى بها في نوفمبر الفائت، على أن “الوقت قد حان لعودة سوريا إلى مقعدها في مجلس الجامعة العربية”، وفق تعبيره.
وتشهد مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية تبايناً عربياً كبيراً، حيث تؤيد عدة دول هذا الأمر، في حين ترفضه بعض الدول المؤثرة في الشأن السوري.
وتؤيد كل من مصر والجزائر والأردن والإمارات وبدرجة أقل العراق ولبنان عودة سوريا لمجلس الجامعة العربية، في حين ترفض دولة قطر والمملكة العربية هذا الأمر.
اقرأ أيضاً: قطر تتخذ موقفاً حاسماً تجاه النظام السوري وتوجه رسالة هـ.ـامة لروسيا بشأن مصير بشار الأسد!
وقد شدد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن” موقف بلاده الرافض لمشاركة نظام الأسد في القمة العربية القادمة المزمع عقدها في الجزائر، مؤكداً أن الأسباب التى أدت لتجميد عضوية النظام السوري لا تزال قائمة حتى اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” كان قد حسم الجدل حول مشاركة نظام الأسد في القمة العربية القادمة، لافتاً إلى أن عودة سوريا للجامعة وحضورها لقمة الجزائر مرهون بحدوث توافق عربي.
