دولة جديدة تدخل على الخط في سوريا عبر استثمارات ضخمة وتضخ ملايين الدولارات
دولة جديدة تدخل على الخط في سوريا عبر استثمارات ضخمة وتضخ ملايين الدولارات
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر اقتصادية محلية عن دخول دولة جديدة على الخط في سوريا، وذلك في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، تزامناً مع عدم توفر مصادر الطاقة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الدول تعتبر أن البيئة في سوريا مناسبة حالياً للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، حيث يمكن تحقيق أرباح هائلة من خلال فتح مشاريع استثمارية في هذا المجال.
وأوضحت أن الدولة الجديدة التي دخلت على الخط في سوريا عبر استثمارات ضخمة، هي دولة اليابان، حيث ضخت ملايين الدولارات لفتح مشاريع جديدة في مجال الطاقة الشمسية.
وبينت أن شركات يابانية متخصصة في مجال الطاقة الشمسية، قد افتتحت عدة مشاريع في المنطقة الوسطى، لاسيما في محافظتي حمص وحماة.
وأضافت أن الشركات اليابانية ستدهشن أكبر مشروع في مجال الطاقة الشمسية بالقرب من منطقة “حسياء” التي تقع جنوب محافظة حمص.
ولفتت المصادر إلى أنه بالإضافة إلى دخول اليابان على الخط في سوريا عبر بوابة الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، فإنها واصلت مساهمتها في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
ونوهت أن اليابان أرسلت دفعة جديدة تبلغ 1.96 مليون يورو إلى صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، حيث ارتفع إجمالي مساهمات اليابان في الصندوق إلى 53.36 مليون يورو، وذلك منذ إنشاء الصندوق.
ووفقاً للتقارير فإن رغبة اليابان بالاستثمار في سوريا لا تأتي من بوابة رغبتها في وضع موطئ قدم لها في المنطقة من الناحية الاقتصادية، إنما تهدف بشكل أساسي إلى تقديم المساعدة للسوريين بطريقة مختلفة وغير مباشرة.
ولفتت في ذات الوقت إلى أن الاستثمارات ليس الهدف منها الحصول على أرباح وعوائد مالية ضخمة، وإنما إنعاش جزء من الاقتصاد السوري.
اقرأ أيضاً: ما تصنيف جواز السفر السوري عالمياً.. إليكم قائمة أقوى جوازات السفر في العالم عام 2024
وأكدت أن اليابان تركز بشكل خاص على المشاريع التي تخدم السوريين بشكل مباشر، مثل مشاريع الطاقة الشمسية ودعم مشاريع التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وتشير التصريحات الرسمية الصادرة عن المسؤولين في اليابان إلى أن الدخول على الخط في سوريا من بوابة الاقتصاد تأتي بهدف إنهاء معاناة السوريين عبر بذل المزيد من الجهود من أجل الازدهار والسلام في هذا البلد.