أخر الأخبار

دور عربي جديد في سوريا ومصادر تؤكد موافقة بشار الأسد على خارطة الطريق العربية للحل النهائي!

دور عربي جديد في سوريا ومصادر تؤكد موافقة بشار الأسد على خارطة الطريق العربية للحل النهائي!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث تقارير إعلامية عربية عن دور عربي جديد في سوريا مختلف كلياً عن الأدوار السابقة التي كانت تلعبها الدول العربية في الملف السوري، مشيرة إلى وجود خارطة طريق عربية جديدة وواضحة يتم تنفيذها بالتنسيق بين معظم الدول العربية وبموافقة “بشار الأسد” ونظامه.

وضمن هذا السياق، نشرت قناة المملكة الأردنية تقريراً مطولاً سلطت من خلالها الضوء على الدور العربي الجديد في سوريا، منوهة إلى أن الدول العربية أخذت على عاتقها العمل بجد والتركيز بشكل كبير على التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري في أقرب وقت ممكن وبجهود عربية خالصة بالتنسيق مع النظام في دمشق.

وأشار التقرير إلى أن “بشار الأسد” أبدى موافقته على المضي قدماً في خارطة الطريق العربية الجديدة بخصوص المرحلة المقبلة في سوريا، وذلك عبر الوفد السوري المشارك في الجلسات التحضيرية التي سبقت القمة العربية المنعقدة حالياً بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن النظام السوري وافق على تضمين عبء اللجوء ومكافحة المـ.ـخـ.ـدرات والإرهـ.ـاب، وهذه خطوات يجب أن تبدي فيها دمشق تقدماً ملموساً وواضحاً في الفترة القريبة المقبلة مقابل خطوات التطبيع التي اتخذتها الدول العربية مؤخراً.

وبينت أنه بعد اختبار تعامل النظام مع الملفات الثلاثة آنفة الذكر من الممكن أن تنتقل الدول العربية إلى مرحلة جديدة في التعامل مع الأوضاع في سوريا، أي أن خارطة الطريق العربية الجديدة مبنية على  مبدأ “خطوة مقابل خطوة” التي تم طرحها سابقاً عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”.

وبحسب معظم المراقبين فإن النظام السوري لم يكن في يوم من الأيام جاداً في مسألة المضي قدماً في مسار الحل السياسي في سوريا، منوهين أن الأمر لا يختلف خلال تعاطيه مع المبادرات العربية الجديدة التي تم وضعها على طاولته.

وأشار المراقبون إلى أن نظام الأسد لا يزال يبحث عن كسب المزيد من الوقت، مؤكدين أن النظام السوري هو من أكثر الأنظمة حول العالم خبرة في مسألة المماطلة واللعب على عامل الوقت.

فيما تحدثت تقارير صحيفة وإعلامية عن أن تطبيع الدول العربية مع النظام السوري دون تقديم الأسد لأي تنازلات جوهرية يعتبر خسارة كبيرة للدول العربية ومكسب كبير لدمشق، حيث يتعامل النظام مع العرب على أنه المنتصر وبأنهم يهرولون نحوه وليس العكس.

ولفتت التقارير إلى أن الدول العربية لا تبحث في الوقت الحالي إلا عن مصالحها الضيقة وهي بعيدة كل البعد عن المطالبة بالحد الأدنى من مطالب السوريين بنيل الحرية والكرامة.

اقرأ أيضاً: مقرب من “بشار الأسد” يوجه رسالة لحكومة النظام ويحذر من خطر كبير قادم إلى سوريا قريباً!

وبحسب التقارير، فإن ما سبق يتجلى بعدم مطالبة الدول العربية نظام الأسد بالإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقلين كشرط أساسي قبل إعادته لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.

وقد عبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم حيال الخطوات التي أقدمت عليها الدول العربية تجاه بشار الأسد دون حصولها على مقابل حقيقي وملموس.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: