عدد كبير من الطائرات الحديثة لرفد الاسطول الجوي السوري.. خطة جديدة لتطوير الخطوط الجوية السورية
“عدد كبير من الطائرات الحديثة لرفد الاسطول الجوي السوري” خطة جديدة لتطوير الخطوط الجوية السورية
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر إعلامية محلية عن خطة جديدة يتم التحضير لها لتطوير الخطوط الجوية السورية عبر رفد الاسطول الجوي السوري بعدد كبير من الطائرات الحديثة المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة التي تتماشى مع التقدم الهائل عالمياً في مجال الطيران.
وأوضحت المصادر أن الخطوط الجوية السورية تمتلك حالياً 12 طائرة، منها طائرتان فقط تعملان، حيث توجد 10 طائرات تحتاج إلى أنواع مختلفة من الصيانة، بما في ذلك تبديل المحركات.
وبينت أن بداية الخطة التي تعمل الجهات المعنية عل وضعها ستبدأ من خلال التركيز على إصلاح 4 طائرات على الأقل من الطائرات التي تحتاج إلى صيانة بدرجة متوسطة وما دون.
وأضافت أنه بالتوازي مع عمليات الصيانة والإصلاح سيجري العمل على قبول بعض عروض شركة الطيران التي تتبع إما لشركات طيران عربية وإقليمية أو لرجال أعمال سوريين وعرب، حيث وصلت عدة عروض بهذا الخصوص إلى مؤسسة الخطوط الجوية السورية.
ونوهت المصادر إلى أن هناك جهات قدمت عرض استثماري برفد الاسطول الجوي المدني السوري بنحو 10 طائرات على مدار الـ 5 سنوات المقبلة بموجب عقد استثماري يسمح لتلك الجهات أو المستثمرين أو الشركات بالاستثمار في قطاع الطيران في سوريا.
ولفتت أن الخطة التي يتم العمل على وضعها تهدف إلى أن يصل عدد الطائرات الموضوعة بالخدمة في سوريا إلى 10 طائرات على أقل تقدير مع بداية عام 2026 المقبل.
وأشارت إلى أن الهدف هو الوصول خلال العامين القادمين إلى عدد معين من الطائرات تلبي الاحتياجات بشكل كامل وتجعل الخطوط الجوية السورية رائدة في مجال الطيران بمنطقة الشرق الأوسط.
كما تحدثت المصادر كذلك الأمر عن عروض مقدمة من دول عربية شقيقة للمساهمة أعمال صيانة الطائرات وتقديم المحركات وقطع التبديل اللازمة، منوهة أن المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين من أبرز الدول التي أبدت رغبتها في المساهمة بتطوير الخطوط الجوية السورية.
اقرأ أيضاً: رسمياً تحديد موعد إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام رحلات الطيران الدولية من وإلى سوريا
ووفقاً للمصادر، فإن الخطة تشمل كذلك الأمر بالتوازي مع العمل على رفد الاسطول الجوي المدني السوري بعدد كبير من الطائرات، تشمل إعادة تأهيل وتطوير المطارات السورية، لاسيما المطارات الرئيسية مثل مطار دمشق ومطار حلب ومطار اللاذقية.
وبالإضافة إلى ما سبق تشمل الخطة إمكانية إنشاء مطارات جديدة في المنطقة الوسطى، حيث أنه لا يوجد مطار مدني في محافظة حمص التي تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يربط مختلف المحافظات السورية ببعضها البعض.