حوت اقتصادي جديد يستحوذ على ثروة مهمة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات.. ما القصة (فيديو)

حوت اقتصادي جديد يستحوذ على ثروة مهمة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات.. ما القصة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير اقتصادية محلية عن حوت اقتصادي جديد بدأ في الآونة الأخيرة يستحوذ على ثروة مهمة في سوريا قيمتها مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن الحوت الاقتصادي الجديد هو أحد المستثمرين المدعومين من قبل جهات نافذة إلى درجة كبيرة في سوريا.

وأوضحت التقارير أن المستثمر المدعوم يعتبر من أبرز أصحاب رؤوس الأموال في سوريا، وذلك دون أن تكشف بشكل واضح عن هويته، حيث اكتفت بالإشارة إلى أنه شخصية معروفة بقربها من مركز صنع القرار في سوريا حالياً.

وأشارت إلى أن الحوت الجديد سيطر على قطاع ثروة الفوسفات في سوريا التي تعتبر من أهم الثروات والموارد الطبيعية في البلاد، وذلك من خلال احتكار خطوط نقل الفوسفات في سوريا.

ونوهت إلى أن الشخصية الجديدة بدأ المكتب الاقتصادي في القصر بدمشق يصدرها كواجهة اقتصادية سورية من أجل الاستحواذ على قطاع اقتصادي جديد مهم، بعد أن استحوذ المكتب في وقت سابق على قطاع الاتصالات ومكاتب الصرافة في البلاد.

وبحسب مصادر محلية، فإن المستثمر حصل على كافة الموافقات التي تُسهل عمله بما يتيح له أن تشغيل الشاحنات والآليات التي توفر له استحواذاً كاملاً وسيطرة على هذا القطاع بشكل كامل.

وبينت أن الحوت الاقتصادي الجديد استحوذ على قطاع ثروة الفوسفات في سوريا بعد إبعاد عشرات الشخصيات من رؤوس الأموال السورية الذين كانوا يستثمرون في هذا القطاع المهم.

وأضافت أن قطاع ثروة الفوسفات في سوريا بدل أن يكون رافداً مهماً للاقتصاد السوري المتهالك بات في الوقت الحالي يشكل عبء إضافي نتيجة احتكار هذا القطاع من قبل المكتب الاقتصادي، فضلاً عن التنافس بين الروس والإيرانيين من أجل السيطرة على هذا القطاع.

اقرأ أيضاً: صدفة تقود شاب سوري للعثور على ترسانة من الذهب بعد شراء أحدث جهاز كشف عن المعادن (فيديو)

ووفقاً لتقارير اقتصادية فإن سوريا تعتبر من أكبر مصدري الفوسفات الصخري في العالم، وهي مادة خام مهمة جداً يتم استخدامها في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية.

وتشير التقديرات إلى أن الفوسفات يعد ثاني أهم ثروة في سوريا، وذلك نظراً لأنها ثروة غنية بمادة اليورانيوم التي تتسابق الدول الكبرى حول العالم من أجل الحصول عليها.

الجدير بالذكر أن سوريا تأتي في المركز الخامس على مستوى العالم ضمن قائمة الدول المصدرة للفوسفات، حيث يمثل الفوسفات المرتبة الثانية في سوريا من حيث أهميته الاقتصادية بعد النفط والغاز الطبيعي.

ويصنف الفوسفات السوري على أنه من أفضل وأجود أنواع الفوسفات حول العالم، حيث يعد من الثروات الاستراتيجية بالنسبة لسوريا، حيث كانت هذه الثروة من أهم الروافد الاقتصادية التي تدر أموال طائلة تدخل الخزينة العامة في البلاد قبل عام 2011.