حزب الله يبدأ خطة الانسحاب من سوريا.. وهذا ما تبقى من عناصره داخل الأراضي السورية..!
حزب الله ينسحب من سوريا .. وهذا ما تبقى من عناصره داخل الأراضي السورية..!
طيف بوست – فريق التحرير
أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر متعددة بأن “حزب الله” اللبناني بدأ منذ عدة أسابيع خطة للانسحاب التدريجي من الأراضي السورية.
وذكرت أن المناطق التي شهدت انسحاباً هي الجبـ.ـهات الجنوبية والشرقية الجنوبية من سوريا، مشيرة أن عدد العناصر الذي غادروا الأراضي السورية نحو الأراضي اللبنانية يقدر بنحو 2500 عنصر إلى جانب عدد من الخبراء والقادة العسكريين.
وأوضح موقع “العربية نت” في تقرير له أن خطة انسحاب “حزب الله” من سوريا جاءت بعد تعرضه لضغط دولي، بالإضافة إلى الضغوطات الاقتصادية والسياسية التي طالت “الحزب” عقب ما حدث في مرفأ بيروت منذ أسابيع.
وبحسب المصادر التي نقل عنها موقع “العربية”، فإن عدد كبير من عناصر الحزب قد غادروا الأراضي السورية إلى لبنان في الآونة الأخيرة.
وأشارت أن العناصر وفور وصولهم إلى الأراضي اللبنانية التحقوا بمراكز عسكرية هناك، خاصة في المنطقة المحاذية للحدود مع إسرائيل جنوب لبنان.
ولفتت المصادر إلى أنه في المرات السابقة كانت تتم عملية تبديل العناصر في سوريا كل 20 يوم تقريباً، أما في الأسابيع الماضية، فإن كافة العناصر جاؤوا من سوريا إلى لبنان لم يتم استبدالهم كما جرت العادة في السابقفي إشارة إلى أن “الحزب” بدأ بالفعل بخطة الانسحاب التدريجي من الأراضي السورية.
ونوهت المصادر إلى أن عناصر “الحزب” ما زالوا يتواجدون في مواقع أساسية داخل سوريا، خاصة في المنطقة الوسطى قرب مدينة حمص.
وأضافت أن العدد الكلي المتبقي من عناصر “الحزب” في سوريا الآن يقدر بنحو 2500 عنصر، مشيرة أنه من الممكن أن يغادروا الأراضي السورية باتجاه لبنان مع نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً: على متن طائرة “F16” تحمل اسمه.. وزير الدفاع التركي يحلق فوق بحر إيجه ويوجه رسالة لليونان وحلفائها (فيديو)
حزب الله ينسحب من سوريا إلى لبنان عبر ثلاثة طرق!
وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى وجود ثلاثة طرق لعودة عناصر “حزب الله” إلى لبنان قادمين من الداخل السوري.
الطريق الأول، هو طريق (جنتا – يحفوفا- النبي شيت) الذي يقع في السلسـ.ـلة الشرقية على الحدود مع سوريا، والطريق الثاني، هو طريق مدينة “القصير” في ريف حمص الغربي القريبة من الحدود اللبنانية في تلك المنطقة.
أما الطريق الثالث، فهو طريق “القلمون” الذي يمتد من غرب سوريا وصولاً إلى سلسـ.ـلة جبال لبنان الشرقية الحدودية مع سوريا.
وفي ضوء المتغيرات الجديدة، أكدت المصادر أن المنطقة عموماً ستشهد تحولات كبيرة في المرحلة المقبلة، موضحة أن “حزب الله” لن يكون في منأى عنها على اعتباره أحد أبرز أذرع النظام الإيراني في المنطقة.
اقرأ أيضاً: بيان روسي يحسم الجدل بشأن إدلب.. هل تراجعت روسيا عن تنفيذ عملية عسكرية شمال غرب سوريا؟
وأضافت أن ما يحدث على الأراضي السورية منذ أكثر من سنتين واستهـ.ـداف إسرائيل المتكرر لمواقع تابعة لإيران و”حزب الله” في سوريا لا يمكن أن يتم فصلها عن المتغيرات التي ستطرأ على المنطقة التي ربما ستكون تحت عنوان “إنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة”.