“قد ينهي حكم الأسد”.. حديث عن اتفاق تاريخي يلوح في الأفق بين “قسد” والمعارضة السورية!
“قد ينهي حكم الأسد”.. حديث عن اتفاق تاريخي يلوح في الأفق بين قسد والمعارضة السورية..!
طيف بوست – فريق التحرير
تناولت عدة صحف عربية وغربية في الآونة الأخيرة أنباءً حول تباين كبير في وجهات النظر بين روسيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى بشأن ملف المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وفي هذا الإطار، تحدث موقع “عربي 21″ في تقرير له عن أن العلاقة بين روسيا و”قسد” تمر في الوقت الراهن في أسوأ الحالات.
واستدل الموقع في حديثه بالتصريحات التي أدلت بها القيادية في “الإدارة الذاتية” الكردية “إلهام أحمد” التي أكدت أن روسيا فشـ.ـلت بلعب دور الضامن الحقيقي في المفاوضات التي تجري بين “قسد” ونظام الأسد.
وأشار الموقع إلى أن القيادية الكردية أعلنت مؤخراً عن استعداد قوات سوريا الديمقراطية لإجراء حوار مع المعارضة السورية وتركيا في حال كان ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري.
وفي السياق ذاته، يرى الخبير بالشأن الكردي “الدكتور فريد سعدون”، أن قوات سوريا الديمقراطية اتخذت موقف التقارب من المعارضة السورية وتركيا بعد ضغط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارة المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري” إلى المنطقة قبل أسابيع.
ونوه الخبير إلى أن الجهود الأمريكية التي تهدف إلى عدم حدوث تقارب بين نظام الأسد و”قسد” قد نجحت إلى درجة كبيرة، وفق تعبيره.
أما بشأن إمكانية أن تحصل مواجـ.ـهة بين قوات نظام الأسد مدعومة من روسيا و”قسد”، فيرجح “سعدون” عدم حدوث ذلك في المرحلة الراهنة، مشيراً أن الوضع في منطقة شرق الفرات متجه نحو التجميد.
اقرأ أيضاً: صفقة محتملة بين أمريكا ونظام الأسد قد تؤدي إلى تغيير سياسي مزلزل.. إليكم تفاصيلها..!
من جانبه، يرى الإعلامي الكردي “سمير متيني” أنه سيتم في المرحلة المقبلة التوصل إلى اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والمعارضة السورية.
وأضاف في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “سنرى اتفاقاً تاريخياً بين المعارضة السورية الوطنية وقسد لطـ.ـرد الأسد من السلطة”، على حد تعبيره.
من جهته، يرى الصحفي الكردي “شيرزان علو” أن العلاقات بين روسيا وقوات سوريا الديمقراطية بدأت تزداد سوءاً منذ أن تم توقيع الاتفاق بين الإدارة الذاتية وبعض الشركات الأمريكية بشأن استثمار النفط في المنطقة.
ولفت “علو” في حديثه لموقع “عربي 21” إلى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن “قسد” بشأن الاستعداد للحوار مع تركيا والمعارضة السورية، ما هي إلا تناغماً مع التوجهات الأمريكية الجديدة بخصوص شمال شرق سوريا والملف السوري عموماً.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تقود مساعي من أجل دمج “قسد” بالمعارضة السورية بهدف تشكيل ثقل كافي في المفاوضات السياسية ومسار الحل السياسي والتوصل فيما بعد إلى حل نهائي للملف السوري.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تتوقع عملية عسكرية في أي لحظة على إدلب.. وقيادي معارض يوضح!
تجدر الإشارة إلى أن مصادر من الائتلاف الوطني السوري قد أكدت أن الائتلاف لم يتلقى أي دعوة رسمية من قوات سوريا الديمقراطية حول ما يتم تداوله من أنباء عبر وسائل الإعلام.
وكشفت المصادر أن الائتلاف الوطني تعرض مؤخراً لضغوطات أمريكية وأوروبية من أجل فتخ حوار مع الإدارة الذاتية الكردية و”قسد”.