“تصريحات لافتة”.. جيمس جيفري يتحدث عن تطورات هامة في تعامل إدارة بايدن مع بشار الأسد والملف السوري!
“تصريحات لافتة”.. جيمس جيفري يتحدث عن تطورات هامة في تعامل إدارة بايدن مع بشار الأسد والملف السوري!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” بتصريحات جديدة لافتة بما يتعلق بالأوضاع في سوريا، متوقعاً حدوث تطورات هامة في تعامل إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع الملف السوري ونظام الأسد خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها “جيفري”مع موقع “العربي الجديد” حول دور الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في الفترة القادمة، وانعكاسات الانسـ.ـحاب الأمريكي من أفغانستان على مجريات الأحداث في سوريا.
وقال “جيفري” خلال المقابلة: ” أن على إدارة جو بايدن تبـ.ـديد مخـ.ـاوف حلفائها من تراجع استراتيـ.ـجي في دور واشنطن عقب الانسـ.ـحاب الأمريكي من أفغـ.ــانستان”.
وأضاف: “لا بد من أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية مواقـ.ـف صـ.ـارمة تجاه كل من روسيا والصين وإيـ.ـران وكـ.ـوريا الشمـ.ـالية”.
أما بما يخص الملف السوري بالتحديد، فتوقع الدبلوماسي الأمريكي في معرض حديثه أن يتضاعف اهتمام إدارة الرئيس “بايدن” بالملف السوري، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية كما سابقتها تعتبر أن سوريا قـ.ـضية استراتيجية للمنطقة بأكملها.
ورداً على سؤال فيما إذا كانت إدارة “بايدن” تتجاهل الملف السوري ولا تعتبره ضمن أولوياتها، قال “جيفري”: “واشنطن لا تزال جزءاً من التحـ.ـالف الدولي لمحـ.ـاربة دا.عـ.ـش، وتقديم المـ.ـساعدات الإنسـ.ـانية للسوريين، وأتوقع أن يتضاعف الاهتمام الأمريكي بتطورات الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة”.
أما بالنسبة لرأيه في تعاطي القيادة الروسية مع الأوضاع في سوريا، فأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن موسكو تريد صفـ.ـقة تنهي الصـ.ـراع والعـ.ـزلة والانهـ.ـيار الاقتصادي لسوريا.
وتابع قائلاً: “لكن في الوقـ.ــت نفسه تـ.ـدرك أن الثـ.ـمن سيكون وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب وجنوب غرب سوريا، ومزيداً من التعـ.ـاون لتطبيق قرار مجلـ.ـس الأمن 2254”.
أما بما يتعلق بعلاقة إدارة “بايدن” وتعاملها مع نظام الأسد، فقال “جيفري”: ” لا أعتـ.ـقد أن للإدارة الأمريكية الحالية اتصـ.ـالاً مباشراً مع النظام السوري في دمشق”.
وأضاف: “كما أنني لا أعتـ.ـقد أن إدارة بايدن مستعدة للتطـ.ـبيع مع دمشق ما لم يتم التـ.ـوصل إلى حـ.ـل وسط بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ولفت المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا إلى وجود ثوابت لدى الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها مع الملف السوري، أو إمكانية أن يكون هناك اتصال بين واشنطن ونظام الأسد.
وأوضح أن تلك الثوابت تتمثل بالإضافة إلى إبداء نظام الأسد المرونة في تطبيق القرار الدولي رقم 2254، عدة أمور أخرى على النظام السوري أن يفعلها، ومن أبرزها تقليـ.ـص الوجود الإيراني وتغيير سياسات رأس النظام السوري “بشار الأسد” بشكل يـ.ـضمن عودة اللاجئين ويعيد اندمـ.ـاج المعـ.ـارضة في إدلب، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا.
اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تكشـ.ـف عن مباحثات هامة بين روسيا وإسرائيل بشأن سوريا
وختم المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا حديثه عن الملف السوري، مجيباً عن سؤال يتعلق بمدى جدوى العقـ.ـوبات الأمريكية على النظام السوري، وفيما إذا كانت كـ.ـافية لإجـ.ـباره على تقـ.ـديم تنـ.ـازلات سيـ.ـاسية حقيقية.
وضمن هذا السياق رأى “جيفري” أن العقـ.ـوبات ليست كافية لوحدها، مضيفاً: “لكنها تبقى أوراق مسـ.ـاومة ممتـ.ـازة.. أرى أن الضغـ.ـط من تركيا وإسـ.ـرائيل، والعـ.ـزلة في جـ.ـامعة الدول العربية، يمكن أن يـ.ـؤديا للتـ.ـوصل إلى حـ.ـل للصـ.ـراع”، وفق تعبيره.