رداً على إجراءات ضد اللاجئين.. جنود أتراك يدخلون أرضاً يونانية ويرفعون العلم التركي
جنود أتراك يدخلون أرضاً يونانية ويرفعون العلم التركي
طيف بوست – فريق التحرير
نشر موقع إخباري يوناني خبراً مفاده أن مجموعة من الجنود الأتراك قد دخلوا أرضاً يونانية وسيطروا على رقعة صغيرة منها.
وقال الموقع إن الأرض اليونانية التي دخلها أكثر من 30 جندياً تركياً تقع على الحدود المتنازع عليها بين الطرفين.
وأضاف موقع “آرمي فويس” المختص بالشؤون العسكرية في تقرير أعده حول العملية قائلاً: “العملية بدأت عندما اتجه نحو 35 جندي تركي إلى موقع سهل فيضي على الضفة الشرقية من نهر إفروس الواقع على الحدود بين البلدين”.
وأكد الموقع وجود جنود أتراك من قوات النخبة التركية داخل الأراضي اليونانية، وأن هؤلاء الجنود قد عسكروا على ضفاف نهر “أبياري” في منطقة فيرس الحدودية.
كما أشار إلى قيام الجنود الأتراك في المعسكر برفع علم تركي جديد على أعلى إحدى الأشجار الموجودة في المنطقة التي دخولها مؤخراً.
من جهتها أوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن السلطات اليونانية طلبت من الجنود الأتراك الانسحاب من المنطقة، لكنهم رفضوا ذلك.
في حين ذكرت بعض المواقع المحلية إن دخول الجنود الأتراك إلى أرض يونانية يعتبر رداً على قيام الجيش اليوناني بمسح لموقع مساحته 1.6 هكتار، وذلك كإجراء ضد اللاجئين لمنعهم من دخول الأراضي اليونانية.
اقرأ أيضاً: “ترمب” و”أردوغان” يبحثان ملف الحل السياسي في سوريا.. والرئاسة التركية: بشار الأسد لا يمكن أن يكون زعيماً
ووفقاً لصحيفة “ديل ميل”، فإن تركيا ما تزال ترفض الاعتراف بأن الأراضي الواقعة على ضفة نهر “إفروس” تعود إلى اليونان، حتى وإن غيّر النهر مجراه الطبيعي.
هذا وقد حدثت بعض المناوشات بين جنود يونانيين وآخرين أتراك خلال الأسابيع الماضية على الحدود الواقعة بين البلدين.
في حين تجري عدة مطاردات في المجال الجوي اليوناني للتعامل مع الطائرات التركية التي تدخل أجواء اليونان بين الفينة والأخرى، وذلك بحس الإعلام اليوناني.
يُشار إلى أنه توجد عدة محاولات من أجل فتح قنوات دبلوماسية بين البلدين، لتخفيف حدة التوترات بينهما، إلا أن جميع المحاولات قد باءت بالفشل حتى الآن.
اقرأ أيضاً: صويلو: السوريون في بلادنا مصدر غنى وقوة لنا.. والمسيرة التركية الجديدة “إقينجي” تدعوكم لربط الأحزمة!
فيما يحاول عشرات الآلاف من المهاجرين الوصول إلى اليونان، وذلك عقب أن أعلنت تركيا أنها لن تمنع اللاجئين من التوجه إلى أوروبا عبر اليونان.
لكن تجمعات اللاجئين تعرضت لمضايقات من قبل حرس الحدود اليوناني أكثر من مرة، قبل أن يجبر انتشار فيروس كورونا المستجد السلطات التركية على إخلاء أماكن التجمعات قرب الحدود مع اليونان كإجراء وقائي واحترازي منعاً لتفشي الفيروس في صفوفهم.