جزيرة الذهب والكنوز في سوريا.. منطقة سورية تسبح على بحر من الثروات بقيمة مليارات الدولارات (فيديو)
جزيرة الذهب والكنوز في سوريا.. منطقة سورية تسبح على بحر من الثروات بقيمة مليارات الدولارات (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تزخر العديد من المناطق السورية بالعديد من الكنوز والثروات الباطنية والموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، حيث يجمع معظم الخبراء في مجال التنقيب والبحث عن الثروات على أن هناك الكثير من المواقع داخل سوريا لا تزال تحتفظ بخيراتها الكاملة.
ونقلت تقارير إعلامية عن خبراء ومؤرخين تأكيدهم أن هناك منطقة سورية يجب أن يطلق عليها اسم “جزيرة الذهب والكنوز في سوريا”، وذلك نظراً لأنها منطقة يمكن القول أنها منطقة عائمة فوق بحر من الثروات والموارد الطبيعية.
وأوضحت التقارير أن تلك المنطقة، هي منطقة الجزيرة السورية أو مناطق شمال شرق سوريا وشرق الفرات التي تسمى جغرافياً تحت مسمى الجزيرة السورية، منوهة أن تلك المناطق هي من أهم المناطق في سوريا من الناحية الاقتصادية.
وبينت أن الاقتصاد السوري تأثر خلال العقد الماضي من الزمن بشكل كبير وبات على حافة الهاوية نظراً لخروج تلك المناطق عن سيطرة دمشق، حيث تخوض الدول الكبرى حول العالم سباقاً محموماً من أجل الاستحواذ على الثروات في تلك المناطق.
ونوهت أنه بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في آبار وحقول مكتشفة ويتم الاستثمار فيها حالياً من قبل الجهات التي تسيطر على تلك المناطق، فإن هناك كميات أخرى تقدر بأضعاف الكميات الحالية لا تزال في آبار وحقول لم يتم التنقيب عنها أو اكتشافها حتى اللحظة.
ولفتت بأن الخبراء يؤكدون على أن المنطقة مليئة كذلك الأمر بمجموعة واسعة ومتنوعة من المعادن الثمينة التي تصنف على أنها معادن المستقبل التي تدخل في الصناعات التكنولوجية الحديثة مثل صناعات الروبوتات والسيارات الكهربائية ذاتية القيادة التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: سوريا تعوم فوق بحر من البترول الأخضر وثروة يستخرج منها مواد ذات قيمة اقتصادية تضاهي الذهب (فيديو)
وبحسب الخبراء فإن هناك مواقع عديدة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تحتوي على مواد نادرة باهظة الثمن لا توجد إلا في مناطق محددة على نطاق ضيق حول العالم، لذلك فإن الدول الكبرى تضع عينها على المناطق وتحاول الاستثمار بثرواتها بشتى الوسائل المتاحة.
وبين أهم المواد الموجودة في المنطقة وفقاً للخبراء، هي مواد مثل الزنجفار والزئبق، إلى جانب معادن ثمينة من البلاديوم والسيلكون ورمال السيليكا.
ويضاف إلى ذلك أن منطقة شمال شرق سوريا تعتبر منطقة شهدت أولى خطوات البشر، وذلك وفقاً لإجماع معظم المؤرخين الذين أكدوا أن بداية الحضارة الأولى قد بدأت من منطقة الجزيرة السورية.
وختمت التقارير حديثها عن المنطقة مشيرة إلى أنها منطقة ليست كباقي المناطق في سوريا، فمن هنا انطلقت أولى الابتكارات التي توصل إليها البشر منذ مئات آلاف السنين، حيث سكن المنطقة” الآراميون”، ومن ثم “الآشوريون”، ومن ثم “السريان”، ثم جاء “العرب والكورد والتركمان والأرمن”.