“أشهر الحسم”.. مصادر تتحدث عن ثلاث سيناريوهات محتملة قادمة في سوريا وحل بتوافق دولي!
“أشهر الحسم” مصادر تتحدث عن ثلاث سيناريوهات محتملة قادمة في سوريا وحل بتوافق دولي!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر دبلوماسية عربية على إطلاع بمجريات الأحداث في سوريا أن الملف السوري مقبل على ثلاثة سيناريوهات محتملة سيتم تنفيذ أحدها خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن الأشهر القادمة يمكن أن يطلق عليها اسم “أشهر الحسم” في سوريا.
وبينت المصادر أن الدول الكبرى على مستوى العالم باتت لديها قناعة تامة بأن الحل في سوريا لم يعد من الممكن أن يتم التوصل إليه دون وجود توافق تام فيما بينها عبر تقريب وجهات النظر إلى أقصى درجة ممكنة بين جميع القوى الفاعلة على الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن الحل النهائي في سوريا بات من الواضح أنه لم يعد بيد أحد بمفرده، حيث أن كل طرف من الأطراف يجب أن يكون له جزء حتى وإن كان صغيراً من خطوات الحل.
وأوضحت أنه في ضوء ما سبق فإن الملف السوري أو ملف الحل في سوريا يبدو أمام ثلاث سيناريوهات لا رابع لها، وذلك وسط أحداث تشهدها منطقة الشرق الأوسط عموماً تتطلب التوصل إلى حلول لكافة المشكلات في المنطقة نظراً لتأثيرها على بعضها البعض.
وبينت أن السيناريو الأول المحتمل يتمثل بجلوس أجهزة المخابرات التابعة للدول الكبرى المعنية بالملف السوري، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا وإيران، والاتفاق فيما بينها على وضع خارطة طريق لمستقبل سوريا وشكل الحل النهائي للملف السوري.
وأما السيناريو الثاني، فهو من الممكن أن تتوجه إليه الدول الكبرى في حال عدم نجاح السيناريو الأول والوصول إلى طريق مسدود في المباحثات بين أجهزة الاستخبارات.
وأضافت أن هذا السيناريو ستحاول كل دولة فيه أن تنفرد بالتوصل إلى حل للمناطق التي تقع تحت نفوذها في سوريا، مشيرة أن هذا المسار قد يفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية التقسيم بشكل نهائي في سوريا في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاً: لافروف يطلق أهم تصريح له بخصوص الملف السوري ويتحدث عن المرحلة القادمة في سوريا
وأما بالنسبة للسيناريو الثالث، فيتمثل بعدم التوافق على أي من النقاط السابقة بين الدول الكبرى المعنية بالشأن السوري، وبالتالي بقاء الوضع على ما هو عليه في سوريا لسنوات طويلة.
وبحسب معلومات حصلت عليها المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه السيناريوهات الثلاث الموضوعة على الطاولة حالياً في أروقة الدول الكبرى، حيث لا يوجد سيناريو رابع قابل للتطبيق في سوريا.