ثروات جديدة مكتشفة في سوريا وآبار غاز تدخل الخدمة لأول مرة بطاقة إنتاجية كبيرة (فيديو)
ثروات جديدة مكتشفة في سوريا وآبار غاز تدخل الخدمة لأول مرة بطاقة إنتاجية كبيرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
توصلت شركات التنقيب عن الثروات الطبيعية والباطنية إلى العديد من الاكتشافات الجديدة في قطاع الطاقة والنفط في سوريا، حيث تلقى قطاع الغاز دعماً جديداً بعد أن دخلت عدة آبار وحقول إلى الخدمة لأول مرة منذ سنوات وبطاقة إنتاجية كبيرة ستساهم بزيادة الإنتاج.
وبحسب تقارير محلية فإن هناك ثروات جديدة مكتشفة في سوريا وآبار غاز تم إدخالها إلى الخدمة حديثاً، من أهما عدة آبار تابعة لحقل المهر الواقع في المنطقة الوسطى من البلاد.
وأوضحت التقارير أن خط الإنتاج الجديد الذي ستوفره الآبار الجديدة سيساهم بزيادة الإنتاج وتأمين جزء لا بأس به من الاحتياجات، لاسيما من الوقود الضروري من أجل تشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى أهمية خط الإنتاج هذا في تزويد المصانع الكبرى بالوقود ودعم قطاع الصناعة.
من جهتها، ذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا عبر بيان رسمي صدر عنها، أنها بدأت بإنتاج الغاز من حقل المهر “البئر رقم خمسة” الذي تشرف عليه شركة “حيان” للنفط في ريف حمص.
وبينت الوزارة في بيانها أن الطاقة الإنتاجية لهذا البئر من الغاز تصل إلى حوالي 150 ألف متر من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد.
من جانبه، أشار وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا “فراس قدور” أن دخول البئر الجديد إلى الخدمة ووضعه على خط إنتاج الغاز في البلاد سيضيف إلى الشبكة أكثر من 150 ألف متر مكعب من الغز الطبيعي كل 24 ساعة.
وأكد “قدور” على أهمية دخول البئر على خطوط الإنتاج في سوريا، مشيراً أن ما ينتجه البئر من شأنه أن يساهم في زيادة قدرة الشبطة على تلبية العديد من احتياجات الطاقة في البلاد خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً: رصد أنواع غريبة ونادرة من الأسماك في المياه السورية لها مذاق لذيذ وتباع بمبالغ مالية خيالية (فيديو)
وأشار إلى أنه وبعد اكتشاف البئر قامت الجهات المعنية بالحفر على عمق نحو 2500 متر، منوهاً أنه تم اكتشاف 4 آبار في حقل المهر باحتياطات قدرها الخبراء بحوالي 2.6 مليار متر مكعب.
وأوضح أن الاكتشافات الجديدة تشكل فرصة مهمة جداً لزيادة الإنتاج من حقل المهر، مرجحاً أن تدخل آبار جديدة على خط إنتاج الغاز في سوريا خلال عام 2024 عبر حفر آبار إنتاجية جديدة تم اكتشافها مؤخراً.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن سوريا تعتبر بلداً يزخر بالثروات الطبيعية والباطنية غير المكتشفة حتى الآن.
وبحسب توصيف بعض الخبراء فإن سوريا يعد بلداً يعوم ويسبح فوق بحر من الثروات، لاسيما الثروات النفطية الطبيعية، مؤكدين وجود الكثير من الآبار النفطية التي تحتاج إلى التنقيب عنها، لاسيما شمال شرق البلاد.