“ثقل لا تحمله الجبال”.. تيم حسن يروي قصة صعوده على خشبة المسرح لأول مرة في حياته قبل 25 عام
“ثقل لا تحمله الجبال”.. تيم حسن يروي قصة صعوده على خشبة المسرح لأول مرة في حياته قبل 25 عام
طيف بوست – فريق التحرير
كتب الفنان السوري “تيم حسن” مقالاً مطولاً نشره موقع شبكة “سي إن إن” العربي، تحدث من خلاله عن بداياته الفنية قبل 25 عاماً والمرة الأولى التي دخل فيها المسرح لأداء دور “كومبارس غير ناطق”.
وروى النجم السوري “تيم حسن” قصة دخول خشبة مسرح القباني في العاصمة السورية دمشق سنة 1995 للمرة الأولى في حياته.
وذكر “الحسن” أنه وخلال مشاركته في مسرحية “الطيب الشـ.ـرير والجميلة” للكاتب “ألفرد فرج”، وعندما كان يستعد لدخول خشبة المسرح لأول مرة في حياته لأداء دور “كومبارس غير ناطق”، كان مثقلاً بالخـ.ـوف والضغط النفسي الذي لا تحمله الجبال، على حد تعبيره.
وأضاف، في تلك اللحظات كان يقف بجانبي الفنان خفيف الظل “جمال العلي” الذي ربت على كتفي وقال لي: “يا زلمي خـ.ـايف ومتلبك وما عندك كلمة وحدة، أنا صرلي 16 سنة داخل طالع على خشبة المسرح، خدها مني لا تحملها كتير .. استمتع بتمشي الأمور”.
واسترسل “تيم حسن قائلاً: “يظن الكثير من الناس أن الكومبارس عمل سهل، غير أني أقسم لكم أن الضغط الذي يعانيه أحدنا أثناء أداء دور الكومبارس خاصة في البدايات، هو أمر ثقيل حتى الجبال”.
وأشار “الحسن” إلى أن تلك المرحلة كانت معهداً قبل المعهد العالي، متحدثاً عن دروس ومواقف وطرائف وأحـ.ـزان، وعبر كثيرة تعلمها وأغنت مسيرته الفنية لاحقاً.
كما تحدث الفنان “تيم حسن” عن قصة طريفة أخرى جمعته بالكاتب “ممدوح عدوان” وذلك في ربيع عام 1995 وقبل التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية آنذاك.
وقال “الحسن” أنه في ربيع عام 1995 كان يجلس بجوار الهاتف الأرضي في منزل جده بمدينة “جبلة” عندما قرر الاتصال بصديق الدراسة الإعدادية “زياد عـ.ـدوان” ابن الكاتب السوري الراحل “ممدوح عـ.ـدوان” ليسأله عن تفاصيل الانتساب للمعهد العالي للفنون المسرحية.
اقرأ أيضاً: منى واصف حديث مواقع التواصل بأدائها في “الهيبة الرد”.. ومغردون: إنها “أسطورة الدراما العربية”
وأردف: “لم يكن يخطر ببالي عندما رفعت سماعة الهاتف أن المجيب من الطرف الآخر سيكون الأستاذ ممدوح عـ.ـدوان والد زياد الذي كان من المشاهير، وكانت تلك المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى أحد المشاهير”.
وتابع قائلاً: “طلبت الحديث إلى زياد، وسألته حينها سؤالاً ساذجاً.. هل يحتاج المعهد العالي للفنون إلى دوام؟.. لكم أن تتخيلوا كم ضحك زياد ووالده على سذاجة هذا السؤال”.
وأوضح “الحسن” أن السؤال لم يكن ساذجاً مطلقاً، فهناك بعض الكليات مع وجود عدد كبير من الطلاب، لا يكون مستغرباً أن يحضر الطالب الامتحانات فقط، دون أن حضور المحاضرات، مضيفاً: “هذا ما ظننته في المعهد العالي للفنون المسرحية وكنت مخطئاً”.
وتحدث الفنان “تيم حسن” عن تقدمه في تلك الأثناء للمعهد العالي ورفض اللجنة له، مشيراً أنه آنذاك قرر أن يصـ.ـارع حتى يتم قبوله، موضحاً أن دفع ضريبة ذلك القرار أنه اختار العمل كومبارساً لمدة عام كامل من أجل أن يصبح جاهزاً عملياً للتقدم لامتحان العام المقبل أمام لجنة المعهد العالي حينها.