“تطورات مبشرة”.. توجهات أمريكية نحو فرض آلية أقوى من قانون قيصر لحشر الأسد وإيران في الزاوية!
“تطورات مبشرة”.. توجهات أمريكية نحو فرض آلية أقوى من قانون قيصر لحشر الأسد وإيران في الزاوية!
طيف بوست – فريق التحرير
أكد مسؤولون أمريكيون وجود تحركات جديدة داخل أروقة صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تضييق الخناق بشكل أكبر على رأس النظام السوري “بشار الأسد” وممارسة ضغوطات إضافية على إيران من بوابة الساحة السورية.
وضمن هذا السياق، ناقش عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين خلال لقاء مع “ماثيو زويغ” كاتب قانون قيصر الذي فرضت بموجبه عقـ.ـوبات أمريكية على نظام الأسد، إمكانية التوصل إلى آلية جديدة من شأنها أن تضغط على النظام السوري وإيران بشكل فعال أكثر.
وبحث المسؤولون الأمريكيون الآليات التي يجب على الكونغرس الأمريكي تفعيلها لمواجـ.ـهة نظام الأسد وإيران والدفع نحو هيكلة قوانين أمريكية جديدة وتصميمها بحيث تكون مؤثرة وتحقق الأهداف التي تسعى واشنطن لتحقيقها في سوريا.
وذكر النائب عن الحزب الجمهوري “جو ويلسون” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه ممتن لاجتماع فريق عمل الأمن القومي مع كاتب قـ.ـانون قيصر “ماثيو زويغ” والمسؤول السابق في وزارة الطاقة الأمريكية “ماثيو زايس”، والمعبوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل ريبورن”.
وأوضح “ويلسون” أن الاجتماع شهد مناقشة حول المرحلة المقبلة في سوريا والطريقة الأمثل التي يجب أن تتعامل من خلالها الإدارة الأمريكية لمواجـ.ـهة إيران ووكلائها في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك نظام الأسد وفيـ.ـلق بـ.ـدر، على حد قوله.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون خلال مباحثاتهم عن اهتمامهم الكبير بمسألة وضع آلية أقوى واتخاذ مواقف أشد وطأة ضد إيران ونظام الأسد وحشرهما في زاوية ضيقة مع تحميلهما المسؤولية كاملة حول عدوانهما الإقليمي والاتــ.ـجـ.ـار بـ”الكــ.ـبتاغـ.ـون”، بالإضافة إلى العمل على محاسبتهما نتيجة انتهـ.ـاكاتهما لحقوق الإنسان.
وشدد فريق عمل الأمن القومي على أنه بصدد ممارسة ضغط على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من أجل فرض قوانين الولايات المتحدة ضد السلوكيات آنفة الذكر التي من شأنها زعـ.ـزعة الهدوء والاستقرار في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عبر تصميم قوانين جديدة ضمن هذا الإطار.
من جهتهما، قال رئيسا لجنتي العـ.ـلاقـ.ـات الخارجية في مجلسي الشيـ.ـوخ والنواب الأمريكيين وأعـ.ـضـ.ـاء في اللجنتين، إنهم يرفـ.ـضون إعادة دمج نظام الأسـ.ـد في المجـ.ـتمع الدولي من دون إصـ.ـلاحات تظهر المسـ.ـاءلة وتلبي رغـ.ـبـ.ـة الشعب السوري.
وقد طالب مشرعون في اللجنتين من أبرزهم رئيس لجـ.ـنـ.ـة الشؤون الخـ.ـارجـ.ـية في مجلس النـ.ـواب “غريغوري ميكس” في وقت سابق الرئيس “بايدن” باستعادة القيـ.ـادة الأمريكية بشأن الملف السوري.
كما أعرب عدد من المشرعين عن قلـ.ـقهم من إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد والجهود التي تقودها عدة دول لإعادة النظام السوري لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية، معتبرين أن عودة العلاقات مع النظام تعزز من ارتكـ.ـاب جـ.ـرائـ.ـم ضد الإنسانية في سوريا.
اقرأ أيضاً: جيمس جيفري يـ.ـدلي بتصريحات هـ.ـامة بشأن سوريا ويتحدث عن عرض مغري قدمه بايدن إلى بوتين!
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع ضغوطات تمارسها كل من روسيا وأمريكا في سوريا في الآونة الأخيرة، وذلك من أجل الحصول على مكاسب تفاوضية بشأن عدد من الملفات.
وتسعى موسكو للحصول على مكاسب بشأن الملف الأوكراني وجزيرة “القرم”، بينما تسعى واشنطن لتحقيق مكاسب بشأن أوكرانيا والملف النــ.ـووي الإيراني.