كم مليون ليرة سورية تبلغ تكاليف معيشة الأسرة في سوريا شهرياً مع بداية 2025؟
كم مليون ليرة سورية تبلغ تكاليف معيشة الأسرة في سوريا شهرياً مع بداية 2025؟
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت الأوضاع الاقتصادية في سوريا تقلبات حادة مع نهاية عام 2024 وبداية عام 2025 بعد تسلم الإدارة السورية الجديدة لدفة القيادة في البلاد، حيث ألقت التقلبات بظلالها على الواقع المعيشي وعلى حياة السوريين بمختلف المناطق السورية بشكل مباشر.
وفي ظل الواقع الاقتصادي الجديد في سوريا، يتساءل السوريون عن تكاليف معيشة الأسرة السورية النموذجية شهرياً مع بداية عام 2025، حيث قدرت مصادر اقتصادية محلية الحد الأدنى لتكاليف معيشة عائلة سورية مكونة من 5 أشخاص بأكثر من 9 ملايين ليرة سورية في الشهر الواحد.
وبحسب المصادر فإن تكاليف معيشة الأسرة بالحد الأعلى في سوريا مع بداية عام 2025 قد تخطى عتبة الـ 14.5 مليون ليرة سورية شهرياً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى إقرار زيادة على الرواتب والأجور في سوريا، حيث أن الحد الأدنى للأجور في البلاد حالياً لا يتخطى الـ 280 ألف ليرة سورية، وذلك في الوقت الذي تحتاج فيه العائلة شهرياً إلى ما يزيد عن 9 ملايين ليرة سورية بالحد الأدنى.
وبحسب مصادر رسمية في الإدارة السورية الجديدة فإن هناك زيادة كبيرة قادمة على رواتب الموظفين العاملين في القطاع العام، منوهة إلى أن الزيادة ستكون بنسبة 400 في المئة على أقل تقدير.
وبالنسبة لأسعار المواد والسلع والبضائع في الأسواق السورية خلال الفترة الحالية، فقد أكدت تقارير اقتصادية أن الأسعار بشكل عام شهدت انخفاضاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، خاصة اللحوم والخضار والفواكه.
وأفادت أن تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مؤخراً ساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار المواد والسلع في مختلف الأسواق المحلية، بالإضافة إلى دخول مواد وبضائع من الأردن وتركيا.
اقرأ أيضاً: توضيح مهم حول الآلية الجديدة لتسليم رواتب الموظفين في سوريا
كما أشارت إلى أن هذا التحسن بقيمة الليرة السورية إلى جانب انخفاض أسعار مختلف المواد والسلع في الأسواق المحلية قد انعكس كذلك الأمر على توفر المنتجات وانخفاض تكاليف الإنتاج.
ويتوقع مراقبون وخبراء في مجال الاقتصاد أن يستمر انخفاض الأسعار بشكل أكبر خلال الفترة القريبة المقبلة، لاسيما في حال استمرار الظروف المناسبة لذلك، الأمر الذي من شأنه أن يساهم إلى حد كبير في التخفيف من الأعباء الاقتصادية على السوريين.