العالم يشهد تغييراً جذرياً بمجال الطاقة بعد توصل الخبراء إلى اكتشاف تقنية جديدة تولد الكهرباء مجاناً (فيديو)
العالم يشهد تغييراً جذرياً بمجال الطاقة بعد توصل الخبراء إلى اكتشاف تقنية جديدة تولد الكهرباء مجاناً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تقود الدول الكبرى حول العالم جهوداً حثيثة وتخصص ميزانيات مالية ضخمة من أجل التوصل إلى تقنيات جديدة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في مجال الحصول على الطاقة النظيفة، وذلك وسط مخاوف كبيرة لدى تلك الدول حول المستقبل الذي ينتظر مصادر الطاقة الحالية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الدول الكبرى لديها توقعات تشير إلى أن مصادر الطاقة التي يتم الاعتماد عليه في الوقت الراهن سيتراجع إنتاجها بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، لاسيما النفط الذي يؤمن المحروقات التي تستخدم لتزويد محطات الطاقة الكهربائية ومنح الكهرباء للبشر والشركات.
وأوضحت التقارير أن الخبراء حول العالم يسعون إلى التخلص من مصادر الطاقة الحالية، لاسيما الوقود الأحفوري الذي يسبب مشكلات كبيرة ويخل بالتوازن البيئي ويلعب دوراً مهماً في التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في وقتنا الحاضر.
وبينت أن الدول الكبرى تصرف مبالغ مالية خيالية في سبيل التوصل إلى ابتكارات جديدة تساهم في تأمين مصادر طاقة بديلة صديقة للبيئة وتتميز بديمومتها وانخفاض تكاليفها.
وضمن هذا الإطار، أشارت التقارير إلى أن مجموعة من الباحثين والخبراء قد تمكنوا بالفعل من تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، حيث توصلوا إلى تقنية جديدة فريدة من نوعها من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في قطاع الطاقة على مستوى العالم.
وأضافت أن الخبراء استطاعوا أن يعثروا على إنزيم فريد من نوعه لديه قدرات فائقة واستثنائية على تحويل طاقة الرياح والهواء إلى طاقة كهربائية غير محدودة.
ونوهت إلى أن الخبراء وظفوا هذا الإنزيم ضمن تقنية حديثة ستكون قادرة على مد البشرية بمصدر طاقة نظيفة ومستدامة بالاعتماد على الهواء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على البيئة إلى جانب عدم الاضطرار إلى دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل الحصول على الطاقة الكهربائية كما يحدث حالياً.
اقرأ أيضاً: اختراع لا مثيل له سيمنح البشرية كهرباء مجانية بلا حدود لفترة طويلة ويغنيها عن الوقود الأحفوري (فيديو)
وبحسب الخبراء الذين صرحوا لوسائل إعلام غربية، فإن التقنية الجديدة تعد نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال تأمين الطاقة النظيفة.
وأكد الخبراء أن اكتشاف الأنزيم الجديد وتوظيفه في التقنية سيمهد الطريق أمام إحداث تغييرات أكبر في مجال الحصول على مصادر الطاقة في المستقبل القريب.
ونوه الخبراء إلى أنهم متفائلين جداً بشأن مستقبل الطاقة بعد اكتشافهم الإنزيم الجديد الذي أطلق عليه اسم “إنزيم هوك”، وهو عبارة عن إنزيم موجود في البكتريا وتحديداً في بكتريا التربة ويقوم باستهلاك الهيدروجين عبر طاقة الرياح.
وختم الخبراء حديثهم مشيرين أنهم استطاعوا بعد فترة طويلة من التجارب من توظيف هذا الإنزيم ضمن تقنية جديدة، فأصبح هذا الإنزيم قادراً على توليد الطاقة الكهربائية عبر استخدام الجو مصدراً للهيدروجين، حيث أن الطاقة الكهربائية المنتجة من خلال هذه التقنية تتميز بأنها طاقة منتظمة ومستدامة وغير محدودة وبتكاليف منخفضة جداً.
