أخر الأخبار

تصريحات روسية جـ.ـديدة بشأن الوضع الميداني في إدلب وتقرير يتحدث عن أهداف روسيا من التصعيد الأخير!

تصريحات روسية جديدة بشأن الوضع الميداني في إدلب وتقرير يتحدث عن أهداف روسيا من التصعيد الأخير!

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا “أوليغ جورافليف” بتصريحات جديدة، اليوم الثلاثاء 4 يناير/ كانون الثاني 2022، تحدث من خلالها عن تطورات الأوضاع على الصعيد الميداني في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من البلاد.

وزعم “جورافليف” إلى وجود خـ.ـروقات لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب والشمال السوري، مشيراً إلى تعرض مواقع تابعة لقـ.ـوات النظام إلى استهـ.ـداف بقـ.ـذائـ.ـف الهاون بالقرب من بلدة “أورم الكبرى” بريف محافظة حلب شمال سوريا.

كما تحدث المسؤول الروسي عن مقـ.ـتـ.ـل عنصر من قـ.ـوات نظام الأسد بـ.ـرصـ.ـاص قنـ.ـاص في محيط بلدة “كوكب” الواقعة بريف محافظة حماة.

ولم يتطرق المسؤول الروسي إلى الحديث عن الغـ.ـارات الجوية الروسية المتواصلة على عدة مدن وبلدات تابعة لمحافظتي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.

من جهته، نشر مركز “جسور” للدراسات تقريراً مطولاً تحدث من خلاله عن أهداف ودوافع روسيا من التصـ.ـعيد الأخير على محافظة إدلب وعدة مناطق محررة في الشمال السوري.

واستبعد المركز في سياق تقريره أن تنخفض حـ.ـدة التصعيد العسكـ.ـري في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال أول ثلاثة أشهر من عام 2022 على أقل تقدير.

ورجح التقرير أن يستمر تبادل رسائل التحذير والاستـ.ـياء بين تركيا وروسيا في إدلب وعدة مناطق سورية شمال البلاد.

وحول أهداف روسيا من استمرار التصـ.ـعيد، يرى المركز أن الروس يسعون لفرض مزيد من الضغوطات على تركيا والدول الفاعلة في الملف السوري، لكن دون أن يغيروا شيئاً بالنسبة لخريطة السيطرة في المنطقة.

وقال المركز في تقريره: “إن حـ.ـدة التصـ.ـعيد والخـ.ـروقات عادت للارتفاع من جديد شمال غرب سوريا، تزامناً مع قرب انتــ.ـهاء تفويض آلية إدخال المسـ.ـاعـ.ـدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعـ.ـــارضة السورية.

وبيّن المركز أن الروس يحاولون الضغط على المجتمع الدولي من أجل دفعه للقبول بحـ.ـصر آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر خـ.ـطوط التماس، بدلاً من الآلية المعمول بها حالياً والتي يتم إدخال المساعدات من خلالها عبر المعابر الحدودية، لاسيما معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا.

وأشار التقرير إلى أن القيادة الروسية تظهر من خلال تصعيدها الأخير أنها غير راضية عن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة مؤخراً، والذي شدد خلاله على ضـ.ـرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عبر الحدود.

وأوضح التقرير أن الجانب الروسي يريد أيضاً أن يضمن استمرار وتسـ.ـريـ.ـع العمل بموجب بعض استثناءات التعـ.ـافي المبكر التي نص عليها القـ.ـرار الأممي، وبالتالي، تقـ.ـلـ.ـيص حجم العـ.ـقـ.ـوبات المفروضة على النظـ.ـام.

اقرأ أيضاً: “الهدوء انتهى”.. صحيفة إسرائيلية تتوقـ.ـع حدوث تغييرات كبيرة في الوضع الميداني بإدلب والشمال السوري!

كما نوه التقرير إلى أن روسيا مستـ.ـاءة من التباطؤ في تنفيذ خارطة الطريق التي تم التفاهم عليه مع الجانب التركي خلال قمة “سوتشي” بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان”.

وأرجع المركز في تقريره عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ خارطة الطريق بشأن إدلب إلى وجود خـ.ـلافـ.ـات وملفات عالقة بين روسيا وتركيا حول عدة مسائل في سوريا وغيرها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: