تركيا تنشئ ثلاث نقاط جديدة في إدلب.. ونظام الأسد يعلن مصـ.ـرع ضابط كبير في الحرس الجمهوري شمال سوريا
أنشئ الجيش التركي صباح اليوم الأحد 5 نيسان/ أبريل 2020، ثلاث نقاط عسكرية جديدة قرب مدينة “جسر الشغور” في الريف الغربي لمحافظة إدلب.
وضمت النقاط العسكرية الجديدة عناصر من القوات التركية، بالإضافة لعدد من الآليات الثقيلة والعربات والمـ.ـدرعات العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية أن الجيش التركي أنشئ نقطة عسكرية جديدة في بلدة “فريكة” التي تقع شرق مدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي.
وتقع بلدة “فريكة” على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية، الأمر الذي يشير إلى أن تركيا تريد تأمين حماية هذا الطريق من أجل استئناف تسيير الدوريات المشتركة مع الجانب الروسي في المنطقة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن القوات التركية أنشأت نقطتين عسكريتين جديدتين أيضاً بين بلدتي “الزعينية” و “بكسريا” الواقعتين غرب مدينة “جسر الشغور”، وشمال الطريق الدولي “إم 4”.
ويأتي ذلك وسط إرسال وزارة الدفاع التركية مزيداً من التعزيزات والقوافل العسكرية التي ضمت عدداً كبيراً من العربات والآليات والمـ.ـدرعات وناقلات الجند، بالإضافة أكثر من 20 ألف عنصر، فضلاً عن إنشاء العديد من المحارس الإسمنتية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
اقرأ أيضاً: كورونا يجتاح معسكراً لقوات نظام الأسد في ريف حماة الغربي.. والنظام يحجر على عائلات العناصر
هذا ولا يزال بند تسيير الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق الدولي “إم 4” بموجب اتفاق موسكو غير مفعلاً، نتيجة رفـ.ـض الأهالي مرور المركبات الروسية من المنطقة، فيما يسود محافظة إدلب هدوء حـ.ـذر في ظل بقاء مصير المحافظة غامـ.ـضاً.
نظام الأسد يعلن مصـ.ـرع ضابط كبير في الحرس الجمهوري
في سياق متصل، نـ.ـعـ.ـت الصفحات الموالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي ضابطاً برتبة عميد في الحرس الجمهوي، بعد أن لقي مصـ.ـرعه خلال مواجـ.ـهات جرت مؤخراً قرب محافظة إدلب.
فيما أكدت مصادر في المعارضة السورية مصـ.ـرع العميد “أحمد أسعد سعيد” من مرتبات الحرس الجمهوري وتحديداً اللواء 105 الذي كان بقيادة رأس النظام الحالي “بشار الأسد” قبل أن يتم توريثه السلطة في سوريا.
وأشارت المصادر أن الضابط ينحدر من منطقة “نهر البارد” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، موضحة أنه لقي مصـ.ـرعه خلال المواجـ.ـهات التي جرت مؤخراً في ريف محافظة إدلب، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول زمان ومكان مصـ.ـرعه بالتحديد.
اقرأ أيضاً: “حـرب الكمامات العالمية”.. صراع محتدم بين الدول العظمى لتأمين المستلزمات الطبية الخاصة بفيروس كورونا
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تشهد هدوءاً حـ.ـذراً وتراجعاً في وتيرة الأعمال العسكرية، وذلك منذ أن تم توقيع اتفاق الهدنة بين الجانبين الروسي والتركي في العاصمة الروسية “موسكو” مطلع الشهر الماضي.
لكن وعلى الرغم من اتفاق الهدنة إلا أن قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية المساندة له، خـ.ـرقت الهدنة عدة مرات وحاولت التسـ.ـلل إلى عدة مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لكن فصائل المعارضة حالت دون أن تتمكن قوات النظام من التقدم.