أخر الأخبار

مصادر: تركيا أبلغت فصائل المعارضة شمال سوريا أمراً هاماً وتطورات كبرى مرتقبة!

مصادر: تركيا أبلغت فصائل المعارضة شمال سوريا أمراً هاماً وتطورات كبرى مرتقبة!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى مرتقبة على الصعيد الميداني ومناطق توزع السيطرة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، مشيرة إلى أن تركيا أبلغت فصائل المعارضة التي تسطير على مناطق واسعة شمال سوريا أمراً هاماً بتعلق بالتغيرات في الفترة القادمة.

وأوضحت المصادر أن القـ.ـوات التركية بدأت خلال الأيام القليلة الماضية بعملية التحضير إعادة فتح الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بالعديد من المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية في ريف إدلب الجنوبي.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها الخاصة في المعارضة السورية تأكيدها أن تركيا أبلغت فصائل المعارضة التابعة لها في الشمال السوري بالتطورات الجديدة التي من المرجح أن تحدث في المدى المنظور في المنطقة.

ولفتت إلى أن مسؤولين أمنيين أتراك أبلغوا فصائل المعارضة السورية بضرورة الاستعداد من أجل المرحلة الجديدة التي سيتم خلالها إعادة تشغيل الطريق الدولي الذي يمر بعدة مدن وبلدات في منطقة جبل الزاوية جنوب وغرب إدلب.

وبينت ذات المصادر أن تشغيل الطريق الدولي “إم 4”  سيكون تحت إشراف ثلاثي من قبل القوات الروسية والجيش التركي والقوات التابعة لنظام الأسد.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، فقد تم خلال الأسبوع الفائت عقد اجتماعات بين مسؤولين أتراك وقياديين في فصائل المعارضة التي تسيطر على محافظة إدلب.

وكشفت الصحيفة أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع مسألة تشغيل الطريق الدولي “إم 4” وتأمين النقاط التركية التي تقع بالقرب من الطريق.

ونوهت إلى أن الوفد التركي حصل على ضمانات وتعهدات من قبل قيادي المعارضة السورية بعد المساس بالقواعد التركية وعدم إفشال خطة أنقرة المتعلقة بفتح الطريق الدولي “إم 4” في حال أصبحت هذه المسألة أمراً واقعاً.

وذكرت الصحيفة في سياق تقريرها كذلك الأمر أن الخطة التركية تشمل إلى جانب فتح الطريق الدولي “إم 4″، أن يتم إعادة تشغيل طريق الترانزيت عبر سوريا من خلال إعادة تشغيل معبر “باب الهوى” بشكل رسمي.

وأضافت أن بأن النقطة الأخيرة التي تتعلق بفتح طريق الترانزيت وإعادة تشغيل معبر “باب الهوى” رسمياً لم يتم توضيحها بشكل كامل ومدى إمكانية تطبيقها في ظل سيطرة “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” على المعبر وعلى إدلب وريفها.

ويأتي ما سبق في ظل الحديث عن إمكانية أن يكون هناك صفقة شاملة تتعلق بالتوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري تبدأ من خلال اختبار مدى التقدم في المباحثات بين تركيا والنظام السوري وما يمكن أن يقدمه كل طرف منها للآخر من تنازلات.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل كامل وسط حسابات جديدة مختلفة كلياً لكافة الأطراف!

وبينت مصادر صحفية أن تركيا تريد من النظام السوري مسألتين، الأولى تتعلق بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بالإضافة إلى التفاهم على حل قضية “الأكـ.ـراد” شمال شرق سوريا.

في حين يريد نظام الأسد من تركيا أن تقوم ببعض الإجراءات على الصعيد الاقتصادي بالدرجة الأولى كفتح الطرقات الدولية والمعابر، وذلك في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية ضمن مناطق النظام السوري بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: