تحول كبير محتمل في سوريا يضع بشار الأسد على المحك ومصير جديد ينتظره!
تحول كبير محتمل في سوريا يضع بشار الأسد على المحك ومصير جديد ينتظره!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مفاجآت كبرى قادمة ستشهدها الساحة السورية خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرة إلى تحول كبير محتمل في سوريا من شأنه أن يضع رأس النظام السوري “بشار الأسد” على المحك وسط حديث عن مصير جديد ينتظره.
وبحسب تسريبات كشفتها بعض أجهزة الاستخبارات العالمية ونقلتها مصادر دبلوماسية غربية لوسائل الإعلام، فأن التحول الكبير في سوريا من المحتمل أن يحدث خلال الستة أشهر القادمة.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع تل أبـــ.ــيب وعدد من خلفائها في المنطقة، بالإضافة إلى مفاوضات تجري حالياً مع الجانب التركي تسعى من أجل التحضير لمرحلة مهمة مختلفة كلياً على الساحة السورية.
وأوضحت المصادر أن المعلومات الأولية التي رشحت تؤكد أن تعامل أمريكا مع الأوضاع في سوريا سيكون مختلفاً بشكل كامل خلال الفترة القادمة، حيث ستركز جهودها على استئصال التواجد الإيراني على الأراضي السورية.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أدركوا أن روسيا بدأت تقف بصف إيران في سوريا، وأنه يجب التعامل معهما على أنهما طرف واحد، حيث كانت واشنطن تفصل تعاملها مع كل من الروس والإيرانيين على الساحة السورية.
وأشارت إلى أن القشة التي قصمت ظهر البعـ.ـير هي وجود مصالح مشتركة بين روسيا وإيران، والدعم الذي قدمته طهران لموسكو في أوكـ.ـرانيا، بالإضافة إلى أن الروس يزودون الإيرانيين بمواقع وتحركات القوات الأمريكية على الأراضي السورية، الأمر الذي يستدعي تحركاً شاملاً ومدروساً من قبل واشنطن وحلفائها من أجل وضع حد لهذا الأمر.
ووفقاً للمصادر فإن رأس النظام السوري “بشار الأسد” سيكون الخاسر الأكبر من المعادلة الجديدة التي سيتم فرضها في سوريا في حال كانت التسريبات دقيقة، حيث من المتوقع أن يخسر مركزه كرئيس لسوريا في خال أخذت واشنطن زمام المبادرة في الملف السوري، لاسيما على الصعيد الميداني.
اقرأ أيضاً: مهندس سوري يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد اختراع جهاز مذهل يحمي الناس في حالات الطوارئ (فيديو)
وتأتي أهمية التسريبات الجديدة كونها تزامنت مع مباحثات مهمة جداً جرت بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تقريب وجهات النظر وردم الفجوة بينهما، لاسيما بما يخص تعاملها مع الملف السوري.
وبحسب معظم المحللين فإن تركيا وأمريكا أقرب من أي وقت مضى لإعادة العلاقات بينهما بقوة على مختلف الأصعدة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الملف السوري وطريقة تعامل أنقرة وواشنطن مع المرحلة القادمة في سوريا التي من المتوقع أن تكون مليئة بالتطورات المهمة والحاسمة.
