تحت البند السابع.. تحرك عسكري دولي ضد نظام الأسد يلوح في الأفق!
تحت البند السابع.. تحرك عسكري دولي ضد نظام الأسد يلوح في الأفق!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث الحقوقي السوري “عبد الناصر حوشان” عن تطورات هامة سيشهدها الملف السوري خلال الربع الأول من عام 2021.
وأكد “حوشان” في تصريحات صحفية أن المجتمع الدولي سيتخذ المزيد من الإجراءات الهامة ضد النظام السوري بعد 90 يوماً.
وقال الحقوقي السوري في حديث لموقع “بلدي نيوز” إن منظمة حـظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيميائية قد منحت نظام الأسد مهلةً إضافية مدتها حتى نهاية شهر آذار/ مارس المقبل من أجل أن يكشف عن مخزونه الكيميائي بشكل كامل.
وأضاف أن واشنطن قد أثارت ملف استخدام النظام السوري للكيماوي ضد المدنيين في سوريا خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت عن تهـ.ـرب ومماطلة النظام السوري تجاه القرارات الصادرة عن منظمة “حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيميائية”.
ولفت “حوشان” أن نهاية الشهر الثالث من عام 2021 ربما تشهد تحركاً عسكرياً جدياً تقوده الولايات المتحدة وحلفائها ضد نظام الأسد.
ونوه أن التحرك العسكري الدولي سيكون بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 والذي تتيح الفقرة رقم 21 فيه استخدام العقـ.ـوبات الدولية تحت البند السابع.
وأوضح أن الفقرة 21 تتيح إمكانية التحرك ضد النظام السوري دون إجراء تصويت داخل مجلس الأمن، وهو الأمر الذي سيمنـ.ـع روسيا والصين من استخدام حق النقض “الفيتو” كما حصل في المرات السابقة عند التصويت على قرارات مفصلية ضد “بشار الأسد” ونظامه.
وذكر “حوشان” في سياق حديثه أن منظمة “حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيميائية” قد طالبت في وقت سابق رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالكشف عن ما يملكه من مخزون كيماوي.
وأفاد أن كشف نظام الأسد عن ما لديه من مخزون كيماوي سيكون بمثابة اعتراف ضمني من النظام أنه استخدم الكيماوي ضد المدنيين في سوريا.
ولفت أن رفض “بشار الأسد” لذلك يعني أنه على موعد مع عقـ.ـوبات دولية تحت الفصل السابع، لافتاً أن أمام الأسد خيارين أحلاهما مر.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يتحدث عن أولويات تركيا في إدلب خلال عام 2021
ويرى معظم المحللين أن إثـ.ـارة الولايات المتحدة لهذه المسألة في هذا التوقيت تحديداً لها عدة دلالات، أهمها أن واشنطن تريد فرض المزيد من الضغط على نظام الأسد وحلفائه خلال الأشهر المقبلة.
كما يعتقدون أنها مؤشر على أن أمريكا وحلفائها سيستبقون انتخابات الرئاسة القادمة في سوريا باتخاذ إجراءات ربما تجبر الروس ونظام الأسد على إعادة حساباتهم بشأن مسار الحل السياسي للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
اقرأ أيضاً: عرض روسي جديد مقدم لـ”بشار الأسد” بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا.. ما هو رده؟
بينما رجّح “حوشان” أن جلسة منظمة “حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيميائية” القادمة ستكون مفصلية وحاسمة، متوقعاً أن تتضمن توجيهاً من قبل المنظمة يؤكد أن نظام الأسد قد خـ.ـالف الالتزامات التي يتضمنها القرار 2118، وبموجب ذلك يجب التحرك ضده تحت الفصل السابع من ميثاق “مجلس الأمن”.
وتوقع الحقوقي السوري أن نظام الأسد سيجد نفسه مضطراً هذه المرة لعدم المماطلة ومضيعة الوقت، نظراً للتقارير الدولية المتراكمة التي توثق استخدامه للكيماوي ضد المدنيين السوريين في عدة مناطق سورية.