بشكل مفـ.ـاجئ.. تحرك عربي لإنشاء مناطق آمنة جنوب سوريا ومصادر تتحدث عن تغيرات جذرية قادمة!
تحرك عربي لإنشاء مناطق آمنة جنوب سوريا ومصادر تتحدث عن تغيرات جذرية قادمة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحيفة وإعلامية عن تغيرات جذرية قادمة على صعيد الوضع الميداني في عدة مناطق في سوريا، كاشفاً عن تحركات تقودها عدة دول عربية من أجل إنشاء منطقة آمنة في الجنوب السوري، وتحديداً ضمن الأراضي السورية القريبة من الحدود الأردنية.
وضمن هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية عن اجتماع تم عقده في دولة الإمارات العربية ضم عدداً من القوى السورية المعارضة للنظام السوري.
ولفتت المصادر أن الاجتماع جاء بهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل البدء بتنفيذ خطة جديدة تستهـ.ـدف المنطقة الجنوبية من سوريا لإنشاء منطقة آمنة فيها.
وأوضحت المصادر أن المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها من المرجح أن تكون بعمق نحو 35 كيلو متر على طول الحدود السورية مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وحول تفاصيل الاجتماع العربي الذي جرى في دولة الإمارات، نقل موقع صحيفة “القدس العربي” عن المحامي السوري “سليمان القـ.ـرفان” تأكيده أن إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود الأردنية أصبح أمراً مطروحاً بقوة على طاولة الحلف العربي الإقليمي الذي بات يعرف تحت مسمى “الناتو الإقليمي” في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر “القـ.ـرفان” في سياق حديثه للصحيفة أنه حصل على تفاصيل ومعلومات من أحد المصادر العسكـ.ـرية التي حضرت الاجتماع في الإمارات قبل أيام، دون أن يذكر اسم المصدر.
وبحسب المحامي السوري فإن المعلومات التي تمكن من الحصول عليها تؤكد بأن الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر يباركون خطوة إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود بين سوريا والأردن.
كما كشف المصدر أن الاجتماع جرى بحضور العديد من الشخصيات، من أبرزها القيادي في اللواء الثامن التابع لروسيا “أحمد العودة”، بالإضافة إلى رئيس المجـ.ـلس العسكـ.ـري السـ.ـابق في القنيطرة “أبو أسامة الجـ.ـولانـ.ـي”، فضلاً عن رئيس حزب اللـ.ـواء السوري في السويداء “مالك أبو الخير”.
أما بالنسبة للمناطق التي من المتوقع أن تشملها المنطقة الآمنة آنفة الذكر، فأشارت المصادر إلى أنها ستشمل مدينة درعا وتمتد من القنيطرة غرباً حتى “نوى” و”إبطع” و”داعل” باتجاه مدينة “طفس” و”اليادودة” و”المزيريب” و”النعيمة” و”الجيزة” و”بصرى الشام”.
وبما يخص إدارة تلك المنطقة الآمنة، لفتت المصادر إن أبناء كل منطقة سيتولون إدارة منطقتهم بالتنسيق مع المملكة الأردنية ودول الخليج العربي.
ونوهت إلى أن الأردن والدول الخليجية ستتولى مسألة تقديم الدعم المالي لمشروع المنطقة الآمنة جنوب سوريا، بحسب تقرير الصحيفة.
اقرأ أيضاً: “مفـ.ـاجآت قادمة”.. فصائل المعارضة تستعد لشن عملية ضد النظام في إدلب تزامناً مع العملية التركية شمال سوريا
وحول مواقف الدول المعنية بالملف السوري، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وروسيا، فأوضحت المصادر أن كافة الأطراف المعنية بالشأن السوري تبارك هذه الخطوة، باستثناء إيران التي ستكون من أكبر المتضـ.ـررين من تنفيذ هذا المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحفية والإعلامية كانت قد أكدت في وقت سابق وجود خطة جديدة للحد من الانتشار الإيراني في المنطقة الجنوبية من سوريا، مشيرة أن الخطوة هذه سيتم تنفيذها بالتنسيق بين أمريكا وإسرائيل وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن والإمارات.