أخر الأخبار

آلاف الدولارات خلال ساعات قليلة.. تجارة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أموال طائلة على من يعمل بها

“آلاف الدولارات خلال ساعات قليلة” تجارة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أموال طائلة على من يعمل بها

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من أنواع التجارة الغريبة وغير المألوفة في سوريا، حيث باتت بعض أنواع التجارة تدر أموال طائلة تقدر بآلاف الدولارات خلال ساعات قليلة على من يعمل بها، حيث يستغل العاملون بها حاجة الناس إلى الخدمة المقدمة.

وبحسب تقارير محلية، فإن أكثر تجارة رابحة حالياً في سوريا، هي تجارة نقل الأشخاص من المناطق قرب الحدود اللبنانية إلى منطقة إدلب شمال سوريا.

ولفتت التقارير أن العديد من السوريين الذين نزحوا من الأراضي اللبنانية مؤخراً يرغبون في التوجه إلى إدلب والمنطقة الشمالية من سوريا، الأمر الذي جعل هذا الأمر يتحول إلى تجارة جديدة تدر أموال طائلة على من يعمل بها.

وأضافت السوريون العائدون من الأراضي اللبنانية إلى سوريا والراغبين بالتوجه إلى منطقة إدلب في الشمال السوري تواجههم الكثير من التحديات والصعوبات ورحلة شاقة ومرهقة، حيث تمتد رحلتهم إلى نحو 5 أيام.

وأوضحت التقارير أن العاملين في هذه التجارة يمسكون الخط اعتباراً من كراجات بيروت ومعظم الكراجات في الأراضي اللبنانية وصولاً إلى آخر حد يمكن الوصول إليه مع إدلب شمال سوريا.

وبينت أن تكلفة رحلة الشخص الواحد من الأراضي اللبنانية إلى الشمال السوري تصل إلى 500 دولار لكل شخص عمر أكثر من 11 عاماً.

وأشارت إلى أن معظم الرحلة تسلك طريق حمص ومنها إلى حلب ومنها بعد ذلك إلى إدلب، حيث تشمل تكلفة الرحلة الرسوم المفروضة على السيارات والعابرين من بداية الرحلة حتى الوصول إلى الوجهة المطلوبة.

وأفادت أن يومية العامل العادي في هذه التجارة اليوم تتخطى الـ 3 آلاف دولار أمريكي، بينما تصل يومية المشرفين على الطرقات إلى أكثر من 5 آلاف دولار، بينما تصل يومية الرؤوس الكبيرة إلى أكثر من 10 آلاف دولار أمريكي، الأمر الذي يجعل هذه التجارة الأكثر ربحاً للأموال في سوريا حالياً.

اقرأ أيضاً: ملايين الدولارات تصل إلى دمشق من دولة عربية وحيتان المال يستحوذون على قطاع حيوي جديد في سوريا

وبحسب مصادر محلية فإن هذه التجارة موجودة منذ سنوات عديدة، لكنها ازدهرت بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية مع كثرة السوريين العائدين من الأراضي اللبنانية إلى سوريا والراغبين بالتوجه إلى الشمال السوري.

الجدير بالذكر أن الكثير من السوريين العائدين من لبنان يفضلون العبور باتجاه إدلب، حيث يرون أن الوضع الاقتصادي في مناطق الشمال السوري أفضل من الوضع في المناطق السورية الأخرى.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: