أخر الأخبار

بعثة آثار أوروبية تدخل سوريا لأول مرة وتعثر على كنز نادر لا تقدر قيمته بثمن في منطقة سورية نائية (فيديو)

بعثة آثار أوروبية تدخل سوريا لأول مرة وتعثر على كنز نادر لا تقدر قيمته بثمن في منطقة سورية نائية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تشير معظم الدراسات الصادرة عن مراكز أبحاث عالمية متخصصة بتتبع أماكن تواجد الكنوز والثروات والمقتنيات الأثرية القديمة والنادرة إلى أن العديد من المناطق في سوريا لا تزال تزخر بالكثير من المفاجآت والكنوز الأثرية الفريدة من نوعها التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.

كما يؤكد خبراء في مجال الآثار على أن سوريا تعتبر بلداً لا يزال محافظاً على خيراته في باطن الأرض نظراً لعدم وجود عمليات تنقيب كبرى أجريت داخل الأراضي السورية خلال العقود السابقة.

وبحسب معظم التقارير فإن سوريا تصنف حالياً على أنها بلد يسبح فوق بحر من الثروات والكنوز والمقتنيات الأثرية القديمة والنادرة التي يصل سعر بعضها إلى ملايين الدولارات.

وأوضحت التقارير أن الحديث عن الثروات والآثار الموجودة في سوريا قد أسال لعاب بعثة آثار ومجموعة من الخبراء الأوروبيين الذين قرروا خوض مغامرة جديدة والتوجه إلى الأراضي السورية بهدف البحث والتنقيب عن الكنوز والآثار.

وبينت أن مجموعة الخبراء قدموا تحديداً من سويسرا، وتوجهوا إلى منطقة تسمى “حوض الكوم” من أجل إجراء عمليات البحث، وذلك نظراً لأنه يمتلكون وثائق ومعلومات تشير إلى وجود كنوز أثرية نادرة في هذه المنطقة.

وأضافت أن الخبراء وبعد إجراء عمليات التنقيب اللازمة قد نجحوا بالفعل بالتوصل إلى اكتشاف أثري غير مسبوق في سوريا، وتحديداً قرب “بئر الهمل” الذي يقع على مقربة من منطقة “حوض الكوم”.

وحول طبيعة وماهية الكنز الأثري النادر الذي تم اكتشافه في المنطقة، أشارت التقارير إلى أن الخبراء السويسريون قد عثروا على مقتنيات أثرية نادرة جداً استخدمها الإنسان البدائي خلال العيش في المنطقة منذ آلاف السنين.

ونوهت التقارير إلى أن أهمية ما توصل إليه الخبراء في المنطقة تكمن بالدرجة الأولى بقيمة الاكتشاف من الناحية التاريخية.

اقرأ أيضاً: اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق في دولة عربية وخبراء الآثار من كل حد وصوب يهرعون إلى المكان (فيديو)

ولفتت إلى أن الاكتشاف يعتبر دليلاً على مدى عراقة المنطقة تاريخياً، ويمهد الطريق أمام العديد من الدراسات التي تهتم بمعرفة طبيعة حياة الإنسان البدائي والأدوات التي كان يستخدمها.

ووفقاً للخبراء فإنهم يتوقعون أن تكون المنطقة مليئة بالأسرار والكنوز التي يجب التوصل إليها من أجل اكتمال الصورة التي تساعد الباحثين إلى حد  كبير على الخروج بنتائج موثوقة بنسبة كبيرة حول حياة الإنسان في العصور الأولى.

وأفاد الخبراء إلى أن المقتنيات التي وجدوها بعد عمليات البحث والتنقيب في المنطقة، تشير نمط الحياة التي عاشها الإنسان البدائي في حقبة يسميها الباحثون “الحقبة الهملية”.

وختم الخبراء حديثهم منوهين إلى أن هذه الحقبة لا تزال المعلومات عنها شحيحة للغاية لدى المؤرخين حول العالم، مؤكدين أن أهمية الاكتشاف الجديد تمكن في أنه سيقدم للمؤرخين معلومات تفصيلية دقيقة حول تلك الحقبة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: