“بشار الأسد” يحصل على لقب جـ.ـديد ويحظى بالمرتبة الأولى عالمياً بين الحكام!
“بشار الأسد” يحصل على لقب جـ.ـديد ويحظى بالمرتبة الأولى عالمياً بين الحكام!
طيف بوست – فريق التحرير
كثيرة هي الألقاب التي أطلقت على رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال السنوات الماضية بعد أن تجاوز كل الخطوط الحمراء وأمعن في الممارسات والسلوكيات بحق شعبه حتى أصبح من أكثر الرؤساء في العالم تلقياً للإهانات من ناحية الألقاب التي تطلق عليهم.
ومن أشهر تلك الألقاب التي حصل عليها “الأسد” خلال السنوات الفائتة، هو لقب “الإرهـ.ـابي الأكبر” الذي أطلقه عليه وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” بعد استخدام النظام السوري للأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية، في حين كان أشهر الألقاب، هو وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأسد بأنه “سيئ جداً للبشرية وحيـ.ـوان”.
أما بخصوص أحدث الألقاب التي حصل عليها “بشار الأسد”، فأوردت صحيفة “إيكونوميست” في تقرير جديد لها مجموعة من الألقاب والأوصاف، حيث أشارت إلى أن “الأسد” يحظى بالمرتبة الأولى عالمياً كأكثر الحكام الذين نهـ.ـبوا أوطانهم وشعوبهم.
وأكدت الصحيفة في تقريرها بأن “بشار الأسد” لم يعد رئيس دولة، بل أصبح “زعيم مـ.ـافيا” يستمر في تـ.ـدمير بلاده وإفراغها من كل ما تملك.
وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من كل الثروات التي نهبـ.ـها “الأسد” إلا أنه يبدو نموذجاً للتواضع بين الحكام العرب، مشيرة إلى أنه لا يرتدي أي مجوهرات أو خاتم زواج ولا حتى ساعة متلألئة.
وبحسب التقرير فإن “بشار الأسد” وبالرغم من أن أكثر ملابسه شهرة هي ملابس السباحة وربطة العنق السوداء، إلا أنه يدير مـ.ـافيا لنهـ.ـب بلاده والاتـ.ـجار بكل شيء.
ووصفت الصحيفة الأوضاع القائمة حالياً في سوريا بالقول: “”كهرباء منقـ.ـطعة في العـ.ـادة، وانخفاض عدد سكـ.ـان المناطق الواقـ.ـعة تحت إدارة النظـ.ـام إلى النصف مقارنة بعام 2011 ويعيش 90% منهم في فـ.ـقـــ.ـر، ويعتمد الكثير منهم على الدعم والتحـ.ـويلات الخارجية، ويلقي المسؤولون باللـ.ـوم على العقـ.ـوبات الغربية وانهـ.ـيار البنوك المجـ.ـاورة في لبنان، وقبل وقت ليس ببعيد الصـ.ـراع في أوكـ.ـرانيا”.
وبينت الصحيفة أن الوضع المتردي في سوريا اليوم سببه الرئيسي هو قيام “بشار الأسد” بتفـ.ـكيك أمته، بعد أن أصبح مثل زعيم المـ.ـافيا، مشيرة إلى أن “الأسد” هـ.ـز المؤسسة المالية بعد استدعائه كـ.ـبـ.ـار رجال الأعمال إلى فندق شيراتون دمشق، واحتجـ.ـز بعضا ممن رفــ.ـضوا تسليم ممتلكـ.ـاتهم أو حصصهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن “بشار الأسد” يكسب ثروة طائلة من مبيعات الوقود والطاقة الكهربائية، موضحة أنه يبيع الوقـ.ـود لوسطـ.ـاء في لبنان يدفعون بالدولار.
كما أنه ووفقاً للتقرير، يبيع جوازات السفر لمخـ.ـتلف السوريين العـ.ـازمين على المغادرة أو يحصل بواسطة المـ.ـافـ.ـيا التي يتزعمها على مقابل مالي لإزالة الأسـ.ـمـ.ـاء من القـ.ـوائـ.ـم السوداء عند نقاط التـ.ـفـ.ـتيش.
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل ينتقد تردي الوضع الاقتصادي في سوريا بأسلوب ساخر ويطلب الطلاق معلناً تنازله عن المهر والنفقة!
تجدر الإشارة إلى أنه بجانب ما سبق، هناك ألقاب أخرى عديدة أطلقها معارضو “الأسد”، ومن أبرزها “بشار الكيـ.ـماوي” وذلك بعد استخدامه السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي ضـ.ـد المدنيين عدة مرات.
كما أطلق على بشار الأسد لقب “مختار حي المهاجرين”، وذلك حين كانت المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، لاسيما بريف دمشق وأحياء داخل العاصمة عام 2013.