أحد أبواق النظام: بشار الأسد سيبقى رئيساً حتى يسلم ابنه حافظ السلطة عام 2035..!
“بشار الأسد وابنه حافظ”.. أحد أبواق النظام: الأسد سيبقى رئيساً حتى يسلم ابنه حافظ السلطة عام 2035..!
طيف بوست – متابعات
نشر “عمر رحمون” الذي يعرف عن نفسه بأنه عضو ما يسمى هيئة المصالحة الوطنية، تغريدة مثيرة للجدل عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقال “رحمون” الذي يعتبر أحد أبواق النظام، في تغريدته: “وفق الدستور السوري الجديد يحق للرئيس بشار الأسد الترشح لولايتين اثنتين وهو أجدر بالفوز من كل من ترشح سابقاً أو سيترشح لاحقاً”.
وأضاف عضو هيئة المصالحة التي تشرف عليها روسيا بشكل مباشر متحدثاً عن مستقبل انتخابات الرئاسة في سوريا بالقول: “بشار الأسد سيبقى حتى عام 2035”.
وأوضح أن حافظ الصغير يكون في عام 2035 قد بلغ من العمر 35 عام، حيث يكون من حقه حينها الترشح لرئاسة سوريا لولايتين متتاليتين.
واختتم “رحمون” تغريدته قائلاً: “نلتقي عام 2049 حول طرح هذا الموضوع بإذن الله”، ليثير جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية طرحه للموضوع بهذه السخـ.ـافة والسطحية.
وعلق أحد المتابعين متسائلاً عن السبب الذي يجعل “رحمون” محباً لتلقي سيل من الشـ.ـتائم واللعـ.ـنات، وإصراره على التشبيح بطريقة غبية.
في حين تحدث متابع آخر، أن “رحمون ” أصبح أحد أبواق وطبل من طبول نظام الأسد الذي يقرع ويدق للنظام دون النظر إلى معاناة أبناء الشعب السوري وتردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
وكان “رحمون” قد نشر تغريدة منذ أسابيع آثارت سخـ.ـرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن هـ.ــدد من خلالها شركات الصرافة في محافظة إدلب على خلفية بدء التداول بالليرة التركية جراء تدهور العملة السورية وانهيار الاقتصاد السوري.
وكتب “رحمون” حينها: ” إن مواقع هذه البنوك وشركات الصرافة المـ.ـزورة في محافظة إدلب أخـ.ـطر من مواقع المجموعات الإرهـ.ـابية”.
وعلق “رحمون” على تغريدته معللاً: “أن شركات الصرافة في محافظة إدلب تحـ.ـاصر المواطنين السوريين وتقـ.ـتلهم بطريقة أكثر بشـ.ـاعة مما تفعله الجماعات المتطرفة”.
اقرأ أيضاً: عودة العلاقات بين أمريكا ونظام الأسد.. ترمب يوافق ويضع شروطاً والخارجية الأمريكية توضح..!
فيما رد عليه المتابعون في تلك الأثناء بتذكيره بممارسات النظام السوري والجماعات التابعة له طيلة السنوات الماضية، كما نشر أحد المعلقين بعض صور “قيصر” كتأكيد على ما فعله نظام الأسد بأبناء الشعب السوري.
“عمر رحمون” كان في صفوف الثورة السورية في بدايتها، وشغل عدة مناصب قيادية فيها، سرعان ما ظهر في أحد الصور برفقة ضباط أحد فروع الأمن في دمشق معلناً عودته إلى “حضن نظام الأسد”.
وقد تبين فيما بعد أن “رحمون” كان عميلاً لنظام الأسد، تغـ.ـلغل في صفوف الثورة بهدف نقل المعلومات والتجـ.ـسس لصالح مخابرات النظام.
ويطلق على “الرحمون” اسم عراب اتفاق مدينة حلب، حيث لعب دور أساسي في عملية تسليم المدينة للنظام، وكان من بين المفاوضين الرسميين على تلك العملية.
ومنذ عودته إلى “حضن النظام”، دأب “رحمون” على التشبيح والتطبيل لنظام الأسد، حتى أصبح بوقاً من أبواقه يضاهي في تشبيحه كل من “شريف شحادة” و”خالد العبود” وغيرهم من أبواق النظام.
يأتي حديث “عمر رحمون” عن بقاء بشار الأسد في سدة الحكم حتى عام 2035 وتسليم السلطة في ذلك الوقت لابنه حافظ وسط تقارير صحفية غربية سلطت الضوء على مساعي تقودها “أسماء الأسد” لتجهيز ابنها “حافظ الصغير” لتولي رئاسة سوريا خلفاً لوالده “بشار”.
وأشارت الصحف الغربية في الآونة الأخيرة إلى أن “أسماء الأسد” بدأت التسويق لابنها حافظ عبر بوابة الجنسية البريطانية التي يحملها، إلى جانب تأسيسها حلقة أمنية ضيقة مقربة منها.
ولفتت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية إلى أن “أسماء” تحاول تكرار ما فعلته “أنيسة مخلوف” التي أوصلت ابنها “بشار الأسد” إلى كرسي الرئاسة بعد وفـ.ـاة زوجها “حافظ” بطريقة سلسة نظراً للتحضير لهذا الأمر قبل سنوات من حدوثه.
يُشار إلى أن الأمور في سوريا قد لا تسير بالبساطة التي تحدث عنها “رحمون” أو التقارير الصادرة عن وسائل إعلام غربية، لكن وعلى الرغم من ذلك تبقى جميع الاحتمالات واردة.
وتبقى مسألة تحديد شكل النظام السوري الجديد في المستقبل، رهناً للتجاذبات الدولية وقدرة الدول الفاعلة في الملف السوري على التفاهم حول عدة أمور من أهمها مصير “بشار الأسد” وطريقة مغادرته السلطة في حال تم التوافق على ذلك.
فيما تشير بعض التقارير إلى إمكانية أن يبقى بشار الأسد حتى عام 2036 على رأس السلطة، خاصة بعد أن ضمن حليفه الرئيسي “بوتين” البقاء رئيساً لروسيا حتى ذلك الحين بعد نجاحه في إجراء تعديلات دستورية تسمح له بذلك.
