أخر الأخبار

بعد حديث الأسد عن “حياة كريمة” تنتظر اللاجئين حال عودتهم.. مسؤول سوري: المخيمات بانتظار العائدين

بعد حديث بشار الأسد عن “حياة كريمة” تنتظر اللاجئين حال عودتهم.. مسؤول سوري: المخيمات بانتظار العائدين

طيف بوست – فريق التحرير

بدأ ما يسمى “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين” وانتهى دون تحقيق أي نتائج كما كان متوقعاً، وذلك بسبب مقاطعة هذا المؤتمر من قبل الدول الكبرى والفاعلة في الملف السوري.

ومن الواضح أن روسيا لم تحصل على ما كانت تريده من عقد هذا المؤتمر، حيث كانت تأمل أن تشارك بعض الدول الغربية لإضفاء نوع من الشرعية على نظام الأسد ولو بالحد الأدنى، وهو ما لم يحصل.

وقد واجه اللاجئون السوريون دعوات روسيا ورأس النظام السوري “بشار الأسد” بالعودة إلى سوريا، بالتأكيد على أن “العودة تبدأ برحيل الأسد” وأطلقوا وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي نال انتشاراً واسعاً بعد ساعات من إطلاقه.

وكان “بشار الأسد” قد ادعى أن نظامه ما زال يبذل جهداً كبيراً من أجل عودة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة والمساهمة في إعادة بناء الوطن، على حد تعبيره.

وتحدث الأسد في كلمة افتتاح “مؤتمر عودة اللاجئين” عن حياة كريمة تنتظر اللاجئين حال عودتهم، لكن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا عبر القيام بعدة إجراءات ضرورية تسبق عودتهم المحتملة.

وأوضح أن عودة اللاجئ للعيش بظروف طبيعية يجب أن تسبقها عملية إعادة بناء للبنى التحتية، خاصة في المناطق التي تأثرت فيها البنية التحتية نتيجة الأعمال العسكرية طيلة السنوات الماضية.

وبعد ساعات قليلة على الكلمة التي ألقاها الأسد حول عودة اللاجئين، خرج محافظ ريف دمشق “علاء ابراهيم” بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: داود أوغلو يدلي بتصريحات جديدة حول سياسات تركيا تجاه الملف السوري..!

وقال “ابراهيم” على هامش “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين”، إن الحكومة السورية يمكنها استقبال اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى البلاد ضمن تجمعات ومخيمات مخصصة.

وربط المسؤول السوري عملية إمكانية استقبال اللاجئين في المخيمات برفع العقـ.ـوبات عن النظام السوري، موضحاً أن العملية لا يمكن أن تتم في ظل وجود عقـ.ـوبات مفروضة على الحكومة السورية.

ونقل موقع “سيريانديز” عن “إبراهيم” قوله: “نحن في دمشق نعول على أن يحقق هذا المؤتمر دعماً مالياً للإسهام في عملية إعادة تهيئة البنى التحتية في المناطق التي تدمـ.ـرت بفعل الإرهـ.ـاب، على حد تعبيره.

وأشار “إبراهيم” أن اللاجئين العائدين لن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم بشكل مباشر، لافتاً أن هناك مخيمات بانتظارهم، موضحاً أن لدى محافظة ريف دمشق عدة وحدات تجمع، مثل وحدات “حرجلة”، و”عدرا” جاهزة لاستقبال اللاجئين حال عودتهم.

اقرأ أيضاً: محادثات روسية تركية جديدة بشأن سوريا وحديث عن حل للملف السوري على غرار ما جرى في “قره باغ”

تجدر الإشارة إلى أن المخيمات التي تحدث عنها محافظ ريف دمشق (حرجلة، عدرا)، هي تجمعات استخدمها نظام الأسد في وقت سابق للخارجين من المناطق التي جرت فيها تسويات في دمشق وأريافها.

يذكر أن فعاليات ما يسمى “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين”، كانت قد بدأت يوم أمس الأربعاء في العاصمة السورية دمشق، وذلك بغياب عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، باستثناء بعض الدول المعروفة بدعمها لنظام الأسد مثل روسيا والصين وإيران.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: