أخر الأخبار

شملت علي مملوك.. بشار الأسد يجري تغييرات مهمة طالت مناصب قيادية حساسة في منظومته الأمنية!

“شملت علي مملوك” بشار الأسد يجري تغييرات مهمة طالت مناصب قيادية حساسة في منظومته الأمنية!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن تغييرات مهمة أجراها رأس النظام السوري “بشار الأسد” في منظومته الأمنية بشكل غير معلن ودون أي إعلان رسمي، مشيرة إلى أن التغيرات طالت مناصب قيادية حساسة وشملت شخصيات بارزة في النظام السوري مثل “علي مملوك”.

وأوضحت المصادر أن التغييرات الكبيرة شملت أهم المناصب على مستوى الأجهزة الأمنية وأفرع المخابرات التي يعتمد عليها النظام السوري بشكل كبير لإحكام قبضته الأمنية على البلاد.

وأشارت إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” اتخذ قراراً بنقل “علي مملوك” من منصب رئيس مكتب الأمن القومي، ليتم تعيينه كمستشار رئاسي للشؤون الأمنية والوطنية في القصر الجمهوري بدمشق.

وبينت أن بشار الأسد قام بإصدار قرار بتعيين اللواء “كفاح ملحم” رئيساً لمكتب الأمن القومي بدلاً عن “علي مملوك” الذي تسلم هذا المنصب منذ أكثر من 10 سنوات وتحديداً في عام 2012.

وبحسب ذات المصادر فإن “الأسد” اتخذ قراراً بتعيين اللواء كمال حسن رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية خلفاً للواء “كفاح ملحم” الذي كان يشغل هذا المنصب منذ عدة سنوات.

وحول السيرة الذاتية لكل من ملحم وحسن بعد حصولهما على ترقية وتسلمهما مناصب جديدة حساسة ضمن المنظومة الأمنية في نظام الأسد، أشارت المصادر إلى أن “كفاح ملحم” ينحدر من بلدة “جنينة رسلان” التابعة لمحافظة طرطوس غرب سوريا.

ولفتت إلى أن اللواء “ملحم” كان مقرباً جداً من “باسل الأسد” شقيق “بشار الأسد”، حيث عمل بإمرة “باسل” في الحرس الجمهوري قبل أن يتعرض باسل لحادث سير أودى بحياته، حيث تم حينها نقل اللواء “ملحم” للعمل ضمن مرتبات شعبة المخابرات العسكرية.

وأما بالنسبة للواء “كمال حسن” فقد تمت ترقيته قبل ستة أشهر إلى رتبة لواء بقرار من “بشار الأسد”، حيث تم نقله في شهر تموز الفائت من رئاسة فرع المنطقة “227” بدمشق، ليشغل منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية في سوريا.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا تأخذ منحى جديد مختلف كلياً في عام 2024 وحديث عن مفاجآت كبرى قادمة

تجدر الإشارة إلى أن اللواء الركن “كمال حسن” مشمول في العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على رموز وقيادات تابعة للنظام السوري.

وقد تسلم “حسن” رئاسة العديد من الأفرع الأمنية التي لها باع طويل في تعذيب السوريين طيلة العقود الماضية، حيث كان يشغل منصب رئيس فرع فلسطين “235” سيء الصيت، كما تسلم في عام 2020 منصب رئيس فرع المنطقة.

الجدير بالذكر أن المصادر أشارت إلى وجود تغييرات طالت مناصب أخرى في أعلى رأس هرم الأجهزة الأمنية في سوريا بقرار مباشر أصدره “بشار الأسد”، إلا أن الأمر تم بشكل سري، حيث تحتاج المسألة بعضاً من الوقت حتى تتكشف الأسماء الجديدة التي تم إقالتها والأسماء التي تسلمت مناصب رفيعة بديلاً عن الأسماء المقالة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: