أخر الأخبار

خلاف روسي تركي بشأن إدلب يدفع بوتين وأردوغان لإجراء اتصال عاجل.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل هـ.ـامة!

خلاف روسي تركي بشأن إدلب يدفع بوتين وأردوغان لإجراء اتصال عاجل.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل هـ.ـامة!

طيف بوست – فريق التحرير

شهدت محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً روسياً مفاجئاً، عبر استهـ.ـداف الطائرات الروسية لعدة مناطق سكنية شمال غرب سوريا، الأمر الذي يشير إلى وجود خلاف روسي – تركي بشأن الأوضاع الميدانية في الشمال السوري.

وضمن هذا السياق، نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على دلالات التصـ.ـعيد الروسي الأخير في إدلب والأهداف التفاوضية والسياسية التي تسعى روسيا لتحقيقها عبر استخدام القوة العسكـ.ـرية والقـ.ـصـ.ـف الجوي شمال غرب سوريا.

ونقل الموقع عن الباحث في المـ.ـؤسسة السورية للدراسات وأبحـ.ـاث الرأي العـ.ـام، النقيب “رشيد حوراني” قوله، إن التـصـ.ـعيد الروسي على إدلب والمناطق التابعة لها، لاسيما ريف حلب الغربي لها عدة أسباب على رأسها الحديث عن تقارب تركي أمريكي ورؤية مشتركة بين أنقرة وواشنطن بشأن الشمال السوري.

وأوضح أن التقارير التي تحدثت عن مساعي تركية أمريكية للتوفيق بين المناطق الشمالية الغربية التي يسيطر عليها الجـ.ـيش الوطـ.ني السوري المدعوم من تركيا، والمناطق الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من قبل الولايات المتحدة، جعلت روسيا تشعر بالقـ.ـلق.

وبيّن الباحث السوري أن القيادة الروسية تعتبر السيناريو آنف الذكر يشكل خـ.ـطراً حقيقياً على وجودها في المنطقة، وفق قوله.

كما أشار إلى وجود خلاف روسي تركي بشأن صفـ.ـقة بيع الطـ.ـائرات التركية لأوكرانيا، لافتاً أن كل هذه العوامل لا ترضـ.ـي روسيا لذا تحـ.ـاول الضغـ.ـط على تركيا وإحـ.ـراجها في إدلب، على حد تعبيره.

أما الهـ.ـدف الآخر الذي تسعى روسيا لتحقيقه عبر التصـ.ـعيد في إدلب فيتعلق برغبة القيادة الروسية بالضغط من أجل إغلاق معبر “باب الهوى” الذي يعد المتنـ.ـفس الوحيد لسكان المناطق المحـ.ـررة شمال سوريا.

ولفت إلى أن روسيا تحاول الضغـ.ـط عبر التركيز على استهـ.ـداف العـ.ـديد من المنشآت الحيوية وذلك من أجل توجـ.ـيه الأنظار إلى فتـ.ـح الطريقين الدوليين “إم 4″ و”أم 5” وتحـ.ـويل جمـ.ـيع طرق التجـ.ـارة والمسـ.ـاعـ.ـدات إلى المنـ.ـاطق التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد.

فيما أشار العديد من المحللين أن الاتصال الهاتفي المفاجئ الذي جرى يوم أمس بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” جاء بهدف تخفيف حدة التوتـ.ـر والحفاظ على الاستقرار النسبي في إدلب والشمال السوري على وقع التصـ.ـعيد الروسي هناك.

وكان المكتب الصحفي في الرئاسة الروسية “الكرملين” قد أشار إلى أن “بوتين” و”أردوغان” بحثا خلال محادثة هاتفية آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في سوريا، وذلك في ضوء عودة التصـ.ـعيد إلى المنطقة الشمالية الغربية من البلاد خلال الأيام الخمسة الماضية.

اقرأ أيضاً: فراس طلاس يكشـ.ـف معلومات خطـ.ـيرة بشأن ثروة “بشار الأسد” ويوجه رسالة لإدارة بايدن!

وذكرت الرئاسة التركية بيان رسمي صادر عنها أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال الهاتفي على التزامهما بمـ.ـواصـ.ـلة تكثيف الشـ.ـراكة المتـ.ـبادلة في المنفـ.ـعة بين البلدين، وتطـ.ـرقا إلى الموضوعات الدولية.

وأشارت إلى أن “بوتين” و”أردوغان” أكدا خلال المحادثة الهاتفية على أنهما سيواصلان الاتصالات الشخـ.ـصـ.ـية بينهما، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضـ.ـافية عن فـ.ـحـ.ـوى الاتصال.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: