“الخطـ.ـر في سوريا أكبر”.. بايدن يدلي بتصريحات هامة بخصوص أفغانستان والملف السوري!
“الخطـ.ـر في سوريا أكبر”.. بايدن يدلي بتصريحات هامة بخصوص أفغانستان والملف السوري!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” اليوم الخميس 19 آب/ أغسطس بتصريحات جديدة هامة بخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها “أفغانستان”، كما تحدث عن ارتباط ذلك بتطورات الأوضاع في سوريا.
وعلق الرئيس الأمريكي في لقاء مع قناة “أ بي سي نيوز” الأمريكية على القرار الذي اتخذه بسـ.ـحب قوات بلاده من الأراضي الأفغانية، وما تبع ذلك من تطورات بعد سيطرة حركة “طـ.ـالبان” على البلاد.
وقال “بايدن” في معرض حديثه إنه لم يكن بالإمكـ.ـان الخـ.ـروج من أفغـ.ـانستان بشـ.ـكل أفضل من ذلك، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن القوات الأمريكية ستكمل مغادرتها للأراضي الأفغانية بحلول 31 من شهر آب/ أغسطس الحالي.
أما بالنسبة للملف السوري وارتباطه بما جرى في أفغانستان، اعتبر “بايدن” أن الخطـ.ـر الذي يهـ.ـدد بلاده من سوريا وشرق أفريقيا أكبر بكـثـ.ـير من أفغانستان.
وأضاف: “هناك تهـ.ـديد أكبر بكثير للولايـ.ـات المتحدة قادم من سوريا، هناك تهـ.ـديد أكبر قادم من شرق إفريقيا، القـ.ـاعدة ودا.عـ.ـش انتشروا هناك”، وفق قوله.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده قادرة على القـ.ـضاء على هذه التهـ.ـديدات دون وجود عسكـ.ـري على الأرض.
وكانت الولايـ.ـات المتحدة قررت في أبريل/ نيسان المـ.ـاضي، الانسـ.ـحاب بشكل كامل من أفغـ.ـانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد 20 عاماً من التـ.ـدخل لجـ.ـانب القـ.ـوات الحكـ.ـومية الأفغانية ضـ.ـد حركة “طـ.ـالبان”.
وعقب ذلك وسعت “طالبـ.ـان” سيطرتها على البلاد تـ.ـدريجياً، حيث سيـ.ـطرت على العاصمة الأفغانية “كـ.ـابول”، الأحد المـ.ـاضي، ما دفـ.ـع الرئيس الأفغاني “أشرف غني” إلى مغـ.ـادرة البلاد، حيث أعـ.ـلنت الإمارات عن استـ.ـقباله وعائلته.
واعتبر البعـ.ـض أن انسـ.ـحاب الولايات المتحدة كان “فـ.ـوضوياً”، دون اتخـ.ـاذ الإجراءات اللازمة لحمـ.ـاية حلفاء واشنـ.ـطن في أفغـ.ـانستان، وسط مخـ.ـاوف من تـ.ـدهور الوضع الأمـ.ـني هناك.
إلا أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قال في حديثه لـقناة “أ بي سي نيوز” اليوم، إن بلاده عملت على تجهـ.ـيز وتدريب 300 ألف جـ.ـندي أفغـ.ـاني.
ولفت إلى أنه لم يكـ.ـن أحد يتوقع استسـ.ـلامهم بهذه السـ.ـرعة وتولي حركة “طـ.ـالبان” زمام الأمور في أفغانستان.
وأضاف أنه لا يعتـ.ـقد أن “طـ.ـالبان” غيرت من نهجـ.ـها المعتمد منذ سنوات، معتبراً أنها تعـ.ـيش حالياً أزمـ.ـة لإثبات شرعـ.ـيتها أمام المجتمع الدولي.
واختلفت مـ.ـواقف الدول الغربية من الأحـ.ـداث في “أفغانستان”، حيث دعـ.ـا البعض إلى ضبط النفس والتحـ.ـاور مع حركة “طـ.ـالبان”.
ورحب وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، بدعوة “طـ.ـالبان” لإطـ.ـلاق حوار سياسي مع جميع الأطراف في البلاد.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي يتحدث عن مبادرة رباعية بشأن عودة اللاجئين السوريين من تركيا والأردن إلى سوريا
في حين اعتـ.ـبر وزير الدفـ.ـاع البريطاني أن “مـ.ـصير أفغـ.ـانستان بعد حـ.ـرب قـ.ـادتها الولايات المتحدة واستمرت 20 عاماً، يعني أن خـ.ـصـ.ـوم الغرب مثل روسيا، باتوا ينظرون لعزم الغرب على أنه متراخٍ.
فيما حدد وزير الخارجية الفرنسي خمسة شـ.ـروط لـ“طـ.ـالبان” للاعتـ.ـراف الدولي بها، وهي: تشـكيل حكـ.ـومة انتقـ.ـالية، احتـ.ـرام حقـ.ـوق الإنسان وحقـ.ـوق المرأة، تغيير النهـ.ـج “الإرهـ.ـابي”، السماح للأفغـ.ـان الراغبين بمغـ.ـادرة البلاد، والسماح بدخول المسـ.ـاعدات.
