باصات كهربائية متطورة قريباً في شوارع 7 مدن سورية.. إليكم سعر تعرفة الركوب وكيفية شحنها
باصات كهربائية متطورة قريباً في شوارع 7 مدن سورية.. إليكم سعر تعرفة الركوب وكيفية شحنها
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر إعلامية سورية على أن عدد من الباصات الكهربائية المتطورة في طريقها إلى سوريا قادمة من الصين، مشيرة إلى أن الباصات ستدخل الخدمة قريباً في 7 مدن سورية.
وأشارت المصادر إلى الباصات التي تعمل محركاتها على الطاقة الكهربائية ستدخل الخدمة في محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وحلب وحماة وطرطوس، على أن تدخل الخدمة في محافظة اللاذقية في وقت لاحق نتيجة وجود بعد العقبات التي تحول دون دخولها الخدمة حالياً في هذه المحافظة.
وحول سعر الاشتراك أو تعرفة الركوب في الباصات الكهربائية التي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال الخمسة أشهر القادمة، نوهت المصادر إلى أن المستثمر الذي استورد الباصات من الصين سيطرح بطاقة الكترونية يمكن لكافة المواطنين تعبئتها.
وأوضحت أن ثمن البطاقة الكترونية يبلغ 5 آلاف ليرة سورية، حيث أن كلفة البطاقة تدفع لمرة واحدة ويمكن استخدامها إلى حين تعرضها للتلف، إذ يتم تعبئة أو تغذية البطاقة الكترونياً عبر منصات دفع الكتروني مخصصة لهذا الغرض.
وأضافت أن قيمة تغذية البطاقة في اليوم الواحد تبلغ 1000 ليرة سورية، حيث يحق لحاملها أن يستخدمها في مختلف المحافظات التي ستعمل فيها الباصات الكهربائية، إذ يدفع المواطن فقط ألف ليرة سورية ولمرة واحدة يومياً مهما تعددت رحلاته خلال اليوم.
ونوهت إلى أن عمل الباصات سيبدأ من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ليلاً، مشيرة إلى أن أي مواطن يمكنه أن يغذي بطاقته حسب حاجته لاستخدامها، حيث سيكون الدفع متاح بشكل يومي أو لعدة أيام أو شهري، كما سيتم طرح اشتراك سنوي أيضاً.
وأما بالنسبة لكيفية شحن الباصات الكهربائية في ظل استمرار أزمة الكهرباء في البلاد وساعات التقنين الطويلة، أشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية ستقوم بإنشاء محطات كهروضوئية لشحن الباصات.
اقرأ أيضاً: في أواخر أيام السنة.. انتشار ظاهرة غريبة في سوريا تخص بيع الذهب والمجوهرات!
ولفتت إلى أنه سيتم إنشاء المحطات في عدة مواقع في المحافظات التي ستخدمها الباصات الكهربائية، حيث سيتم تخصيص جهاز شحن واحد لكل 3 باصات.
وأفادت أن المستثمر قام بالاتفاق مع الشركة الصينية بتصنيع شواحن خاصة بإمكانها شحن 3 باصات في غضون 6 ساعات من أجل أن يتناسب ذلك مع وضع الكهرباء في سوريا.