أخر الأخبار

باحث اقتصادي يخرج عن طوره ويؤكد عجزه عن فهم الواقع الاقتصادي في سوريا!

باحث اقتصادي يخرج عن طوره ويؤكد عجزه عن فهم الواقع الاقتصادي في سوريا!

طيف بوست – فريق التحرير

يشهد الواقع الاقتصادي في سوريا تقلبات عديدة بعضها يبقى عصياً على الفهم حتى بالنسبة للخبراء والباحثين الاقتصاديين، لاسيما بما يتعلق بتقلبات سعر صرف الليرة السورية، بالإضافة إلى حركة الأسواق والأسعار بالنسبة للعقارات والسيارات على سبيل المثال.

وضمن هذا السياق خرج الباحث الاقتصادي “د. شادي أحمد” عن طوره مؤكداً أن أصبح عاجزاً عن فهم بعض الأمور المتعلقة بالواقع الاقتصادي في سوريا، حيث ضرب مثالاً يتعلق بسوق السيارات والتقلبات غير المنطقية التي تشهدها أسعار السيارات في السوق السورية.

وقال الخبير الاقتصادي في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “على الرغـ.ـم من خبرتي الاقتصادية التي لا بـ.ـأس بها.. إلا إن كل معـ.ـرفتي العلمية وقفت عـ.ـاجزة أمام تحليل وفهم سوق السيارات في سوريا.. رغم محاولاتي الحــثيثة”.

وأوضح الدكتور “شادي أحمد” أن سوق السيارات في سوريا، هو السوق الوحيد ربما في العالم الذي يرتفع فيه سعر السيارة مع مرور الوقت بدون تقادم.

ولفت إلى أن سوق السيارات السورية، هو السوق الوحيد الذي يكون فيه سعر ذات السيارة التي يتم انتاجها محلياً بذات سعر السيارات المستوردة من أقاصي قارة آسيا.

كما نوه إلى أن سوق السيارات في سوريا، هو السوق الوحيد الذي لا يعرف فيه أي سعر لقطع التبديل الحديثة والمستعملة، ولا وجود لأي جهات أو أشخاص يعلنون عن أي تسعيرة.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن سوق السيارات السورية، هو السوق الوحيد الذي لا يوجد فيه أي تسعيرة لأجرة الكهربائي أو الميكانيكي أو أي عامل صيانة أو فني سيارات.

وبّين أن السوق السورية بالنسبة لشراء وبيع السيارات، هي السوق الوحيد الذي تباع فيه السيارات المستعملة في مزاد يجعل من سعرها المزادي يفوق سعرها الجديد، وفق تعبيره.

وبحسب الدكتور شادي أحمد، فإن سوق السيارات في سوريا، هو السوق الوحيد الذي حيـ.ـن لا تجـ.ـد قطع غيـ.ـار لسيارتك فيقوم (المـ.ـصـ.ـلح) بعملية تسمى (البـ.ـنـ.ـدقة) إي تركيب قطـــ.ـعة من سيارة أخـ.ـرى عن طريق المخـ.ـرطة أي (الخـ.ـرط).

وتعبيراً على حالة البلاد بشكل عام، أشار الخبير إلى أن سوق السيارات السورية، هو السوق الوحيد ربما في العالم الذي تجد فيه 90 بالمئة من السيارات مضـ.ـروبة أو منعورة.

كما لفت الخبير الاقتصادي إلى أن سوق السيارات في سوريا، هو السوق الوحيد الذي يصنف حقك من البنزين حسب كم “CC”.

وأضاف: “وبالتالي لديك أسعار للبنزين (مـ.ـدعـ.ـوم/حـ.ـر ببطاقة/حـ.ـر بدون بطاقة/سعر سوق سـ.ـوداء ضمن المحـ.ـطة/ سعر سوق سـ.ـوداء خارج المحطة)”.

اقرأ أيضاً: اقتصاد الظل يواصل تمدده ويسيطر على الاقتصاد السوري وهذه علاقته بانهيار قيمة الليرة السورية

ونوه الدكتور “شادي أحمد” في ختام منشوره الذي أكد خلاله عجزه عن فهم سوق السيارات في سوريا، إلى ووجود أشياء أخرى لكنه لا يعرف توصيفها، وفق تعبيره.

وقد أشار العديد من الخبراء في مجال الاقتصاد إلى حركة الأسواق في سوريا عصية على الفهم، وذلك لأن الاقتصاد السوري تتحكم فيه فئة معينة متنفذة تنسق مع الجهات العليا في البلاد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: