الليرة السورية تسجل أرقام فلكية في حلب وتتهاوى في دمشق.. توقعات صادمة لمستقبل سعر الصرف
الليرة السورية تسجل أرقام فلكية في حلب وتتهاوى في دمشق.. توقعات صادمة لمستقبل سعر الصرف
طيف بوست – فريق التحرير
خسرت الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية جزءاً كبيراً من قيمتها أمام الدولار وبقية العملات العربية والأجنبية، لاسيما في تعاملات السوق السوداء في أسواق مدنية حلب وأسواق المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بمتابعة الأوضاع الاقتصادية في سوريا، فإن سعر صرف الليرة السورية في مدينة حلب سجل أرقام فلكية اليوم، حيث وصل إلى مستويات الـ 25000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
ويأتي ذلك بعد أن كان سعر صرف الليرة السورية في مدينة حلب قبل أسبوع واحد من الآن عند حدود الـ 14750 ليرة سورية لكل دولار، مما يشير إلى أن الليرة السورية فقدت أكثر من 85 في المئة من قيمتها خلال 5 أيام.
وبالنسبة إلى سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء في العاصمة السورية دمشق، فقد وصل فيها سعر الصرف إلى حدود الـ 17400 ليرة سورية شراء وإلى 17500 ليرة سورية مبيع للدولار، وهو أدنى سعر تسجله الليرة السورية في تاريخها بدمشق أمام الدولار.
وأما بالنسبة إلى سعر صرف الليرة السورية في إدلب فقد لامس سعر صرف الليرة السورية اليوم في أسواقها إلى مستويات الـ 17600 ليرة سورية للدولار الواحد.
بينما بلغ سعر صرف الليرة السورية في منطقة شرق الفرات حدود الـ 17200 ليرة سورية للدولار، لاسيما في أسواق الحسكة والقامشلي والبلدات والقرى التابعة لهما.
ويأتي ذلك في ظل احتفاظ مصرف سوريا المركزي بسعر رسمي أقل بكثير من السعر المتداول في السوق السوداء، حيث حدد مصرف سوريا المركزي سعر الصرف في نشرة المصارف والصرافة اليوم بـ 13600 ليرة سورية لكل دولار واحد.
وقد أشار خبراء في مجال الاقتصاد إلى أن التوقعات صادمة بخصوص مستقبل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، حيث يتوقعون أن يلحق سعر الصرف في مدينة دمشق وأسواق إدلب والحسكة بسعر الصرف في مدينة حلب.
اقرأ أيضاً: سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024.. الانهيار يبلغ أشده
ويرجح المحللون أن يتخطى سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في دمشق حدود الـ 20 ألف ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
فيما من المتوقع أن يستمر تهاوي الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار وبقية العملات الأجنبية، حيث أن سقف الانهيار يبقى مفتوحاً ولا يمكن في الفترة الحالية توقع حدوده في ظل استمرار التطورات على الساحة السورية بشكل متسارع كما يجري حالياً.