الليرة السورية تخفق في الحفاظ على مكاسبها وتتكبد خسائر جديدة أمام الدولار
الليرة السورية تخفق في الحفاظ على مكاسبها وتتكبد خسائر جديدة أمام الدولار
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت الليرة السورية خلال تداولات يوم الجمعة الموافق لـ 31 أيار/مايو 2024 انخفاضاً في قيمتها وسعر صرفها أمام سلة العملات الرئيسية.
وجاء ذلك بعد فترة من الاستقرار النسبي شهدتها فيها الليرة السورية بعضاً من التحسن وحقق مكاسب جيدة في معظم المحافظات والمدن في سوريا.
لكن الليرة السورية أخفقت في الحفاظ على مكاسبها وتكبدت خسائر جديدة أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات خلال تعاملات الساعات القليلة الماضية في عموم الأسواق المحلية.
ووصل سعر صرف الليرة السورية اليوم صباحاً في أسواق دمشق وحلب إلى مستويات تراوحت بين عتبة الـ 14850 والـ 14950 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
بينما تخطى سعر الصرف في أسواق المنطقة الوسطى والساحلية حدود الـ 14900 ليرة سورية للدولار، بعد أن سجلت أرقاماً عند حدود الـ 14700 ليرة للدولار يوم أمس في حمص واللاذقية.
وترافق ذلك مع عودة سعر صرف الليرة السورية لتخطي عتبة الـ 15200 ليرة سورية لكل دولار واحد في أسواق المناطق الشمالية والشرقية من البلاد، لاسيما في الحسكة وإدلب.
وبحسب معظم التحليلات فإن سعر صرف الليرة السورية من المتوقع أن يأخذ منحى آخر جديد خلال تعاملات شهر حزيران/ يونيو، وذلك في ضوء استمرار تراجع مؤشرات الاقتصاد السوري.
اقرأ أيضاً: سعر أرخص أضحية في سوريا يصل لمستوى قياسي وتوقعات بارتفاع الأسعار مع قرب فترة العيد
وفيما يلي سعر صـرف الليرة السورية يوم الجمعة 31-05-2024 أمام العديد من العملات العربية والأجنبية، وذلك في تعاملات السوق السوداء اليوم:
ليرة سورية – ريال سعودي:
شراء: 3931
مبيع: 3974
ليرة سورية – ليرة تركية:
شراء: 453
مبيع: 459
ليرة سورية – ريال قطري:
شراء: 4043
مبيع: 4087
وفيما يلي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار والعديد من العملات العربية والأجنبية، وذلك وفقاً لمـوقع “الليرة اليوم“:
وبالانتقال للحديث عن أسعار الذهب في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، فقد استمرت بتسجيل أرقام قريبة من أعلى قمة تاريخية وصلت إليها.
ووصل سعر مبيع الغرام الواحد من الذهب عيار 21 قيراط إلى مستويات تراوحت بين حدود الـ 994 ألف ليرة سورية والمليون وثلاثة آلاف ليرة سورية للغرام، وذلك وسط توقعات بمزيد من الارتفاع بأسعار المعدن الأصفر الثمين في المدى المنظور سواءً على الصعيد المحلي أو العالمي.